اشلاء من بلدي


بقلم الفنانة التشكيلية باسمة عطوي

اخيرا وليس آخرا ها قد وصلنا إلى خط البداية عدنا حيث بداءنا نلملم أشلاء وبقايا ارواحنا الشاحبه نزيل عنها غبار الزمن القادم فنحن لم نكن يوما الا لاعبين وهميين على رقعة تسمى الوطن حدودنا هي سماء بلا ارض على كوكب من نار نكتب بقلم من ماء على ورق من جليد نبحر في زوارق الوهم، وانا تلك الشاهدة التي كانت تقف على ناصية الحلم وكأن جسدي من رماد وقد تشظى بآلاف الكلمات الفارغه حتي ابتلعني المكان وكأن كل ظلام حياتي لا يكفي حتى يمتد في سباق مع الشمس لكي تنام هي أيضا وتختبئ تحت مظله من الغيوم القاتله وتنام بعدها في سبات لتحول أيامنا الي مجرد اعداد تتسابق مع ظلي لكي تنطفئ أحلامي التي ولدت ميته

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …