<>< بقايا الدار باب وجدار ><>

بقلم خالد سويد

مررت ..على الديار ديار الحبيب
بالأمس كانت … للضيوف ،منارا

ناديتها من ألم ليتها تسمع أنيني
يا بقايا ديارٍ كانت للحبيب ديارا

عامرة بأرواح من الفضيلةأستارا
اليوم أضحت ركاماً ،بابا وحجارا

تنعق البوم .. في بقاياها ،حزينة
حلَّ الخراب ضيفاًوللغربان مزارا

فيك وُلِدَ الحبيب ،وروده تنامت
فملأ السكون.. من عطرها أزهارا

أصبحت ذكرى.. وتقطعت أشلاءً
في الركن ..تئن ذكريات واسرارا

تسألني عنها..صبايا الحي صبحا
قد كانت في حيهم ،كالبدر مدارا

هي كالطَلِّ .. على خدود الصبايا
هي النور في ظلام حارتنا مسارا

على صدرها ،أطواق درٍ وعوسج
وفي قدميها يلمع الذهب خلخالا

على بقايا الجدران ،كتبت حروفا
مقطعة تنزف دماً من نقاطها نارا

طلاسماً تكسرت لا أفهمها حمقى
ذكريات ملاحم وحكايات حيارى

نسمة تطرق الأبواب ..في صمت
علها تحمل .. من الحبيب اخبارا

ودمعة على خدي لفراق الحبيب
تحبوحياءً وشوقاً لحبيب توارى

هو القدر..افترقنا قبل أن نلتقي
آلمني الفراق … وليس لنا خيارا
بقلم خالد سويد
موقع مجلة كواليس

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …