غسان كنفاني |☕️🎶:*

إعداد حلا الشام 

وُلد غسان كنفاني في عكا، شمال فلسطين
في 9 نيسان/ أبريل عام 1936، وعاش هو وعائلته في يافا حتى عام 1948، حيث أُجبر وعائلته على النزوح.

انتقل كنفاني إلى بيروت عام 1960،
فقد وجد فيها مجالًا أدبيًا رحبًا. وبدأ العمل في مجلة “الحرية”، كما كان يكتب مقالًا أسبوعيًا لجريدة المحرر البيروتية، ولفتت مقالاته النظر إليه بعمقها، وأشاعت الحماس تجاه القضية الفلسطينية، كما أصبح كنفاني مرجعًا لكل المهتمين والمناصرين لهذه القضية.

عاد كنفاني إلى دمشق قادمًا من الكويت
في شاحنةٍ قديمة، وكان للصحراء التي عبرها تأثيرها الكبير عليه، وهو واحد من بين شعب بأكمله كُتب عليه سِفر الضياع هذا، عكس ذلك في

روايته رجال تحت الشمس عام 1963. الرواية التي أصبحت فيلمًا سينمائيًا حمل عنوان “المخدوعين”.

وللأم الفلسطينية مكانةٌ عند كنفاني فهي”التي
تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة” كما جاء في روايته أم سعد عام 1969.

ومن روايات كنفاني الأخرى “الشيء الآخر”
التي صدرت في بيروت بعد استشهاده، القنديل الصغير.

كتابات كنفاني كانت من الناس وإليهم،
فغاص في أعماق الإنسان الفلسطيني بعد النكبةوالنكسة وما قبلهما، كما تنبأ بالقادم، وأخرجه بإبداع ريشة الفنان ومهارة الكاتب. ففي روايته “عائد إلى حيفا” عام 1970، استذكر ما رواه مواطنو حيفا عن رحلتهم نحو عكا. وكان لا بد من أن تترك رحلته الخاصة نحو بلد اللجوء تأثيرها على غسان، فقد حضرت ذكرياته تلك في روايته …
“أرض البرتقال الحزين” عام 1963.

كان كنفاني كتلةً من النشاط، فقد فاقت ساعات
عمله العشر ساعات يوميًا على الأقل. وقد ظهرت بوادر مرض السكري والنقرس في عمرٍ مبكرٍ عليه. كان ذلك يُدخله المشفى أيامًا، لكن حتى من على سرير المرض، تأمل عقله كل ما حوله، وأبى إلا أن يخرج منه بتجربة فكتب رواية موت سرير رقم 12 عام 1963.

كتب كنفاني العديد من البحوث الأدبية،
معظمها على ارتباطٍ وثيق بالقضية الفلسطينية، فهو أول من كتب عن شعراء فلسطين، وصدرت كتاباته في كتاب له حمل عنوان “شعراء الأرض المحتلة” كما أنه أول من كتب عن الأدب الصهيوني عن كثب. وله مقالاتٌ كثيرة سواء باسمه الحقيقي أو تحت أسماء مستعارة منشورة في العديد من الصحف والمجلات.

لكنفاني روايات لم تكتمل منها
“الأعمى” و”الأطرش” و”العاشق” و”برقوق_نيسان”

نال كنفاني جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان، عن
روايته “ما_تبقى_لكم” وذلك عام 1966. أما ما تبقى من جوائز، فقد مُنحت لاسمه بعد استشهاده، وأهمها جائزة منظمة الصحافة العالمية عام 1 1974، وجائزة اللوتس عام 1975. كما مُنح وسام القدس عام 1990

شاهد أيضاً

مرحلة ” هيهات منّا الذلة ” والرسالة التي وصلت واضحةً :《راياتنا لن تسقط !》

  بينما يحاول العدوّ الإسرائيلي الضغط عبر التهديد والوعيد بإحتلال رفح ليُقنع محورنا المقدّس ” …