الدكتور وسام حمادة يعزف “كلمات على وتر”

 

“كلمات على وتر” لقاء يحمل بطاقة تعريف لمبدعين زينوا الوتر بحروف من أنغام، والكلمات بريشة من ألحان…
وبطاقة العدد للشاعر “د. جهاد العبدالله”

 

لكلمات على وتر هذا العدد حكاية، حكاية وتر كان وما زال يَحبو نحو كلمات ساهمت في نحت شخصية لشاب التزم القضايا الإنسانية العابرة للجغرافيا المُصطنعة والنُظم المفروضة، وساهمت في رسم خارطة طريق لقلب وعقل ومشاعر إنسانية ووطنية فضائها النغم والكلمة، وقصيدة “غداً يا أمُ” تجربة إنسانية لوتر زَيَّنَه زميلُ دراسةٍ في لحظة مفصلية من حياتي عنوانها السفر والإبتعاد آلاف الكيلومترات عن أجمل الأمهات لاستكمال دراستي الجامعية كطبيب، وهناك على جغرافيا الحنين كان اللقاء، لقاء لوتر مشاغب مع كلمة حَمَلَت كل الحنين لحضن والدة، لتولد معها رسالة حب لأم كان الشوق أَضْنىَ قلبها لفراق إبنها البكر عبر حروف خَطَّها زميل الدراسة “د. جهاد العبدالله” وحملها رسالة شوق بإسم كل مسافر وكل طالب وطالبة عاشوا تجربة البُعد عن صباح حمل ابتسامة ودعاء لأجمل الأمهات…
لوالدتي الجميلة التي رَسَمَت بابتسامتها على وتري أجمل الأنغام وصاغت من حكاياها أعذب الألحان وسكبت من روحها الجميلة كأساً لموسيقى من حب وعطاء عَتّقتها بخوابي الذكريات، لتلك المرأة الحاملة عبق حب وعطاء لا ينضب ولتلك الأمهات أجمل النساء مني لكم في عيدكم ألف ألف تحية وباقة حب وامتنان…

كلمات له زينت الوتر بعنوان: “غداً يا أمُ”

غداً يا أمُ حين أعود من سفري
بعيداً حيث تحملني خيالاتي إلى قمري

سأطرق باب منزلنا وألثُمُ كعبة الحجر
ويفتح بابي خجلاً حبيباً كان منتظري

أُقَبِلُهُ يُقَبِّلُني وأحضنُهُ إلى صدري
غداً يا أم حين أعود من سفري…

غداً يا أم حين أعود من سفري
وأطرق بابنا المعهود من صغري

وتحضنني يدا حبي على مهلٍ وفي حَذَرِ
فأبكي بين أضلعها كطفل غاص في الضجرِ

فتحضنني وفي لهف تقول… تقول… لا.. لا تبكي
ودمع عيونها تجري

غداً يا أم حين أعود من سفري

” غداً يا أمُ ” على وتر

 

https://youtu.be/N1-PZAU_Bew

 

لمتابعة المزيد من الأعمال الغنائية الخاصة:

https://www.youtube.com/channel/UCmt1s_2wrLh2Os8sqMymdtQ

شاهد أيضاً

البيسري بحث والسفير البلجيكي في جدول زيارته المرتقبة إلى بروكسل في 22 ايار الحالي

  الامن العام يعلن المباشرة باجراءات ضبط وتنظيم ملف السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية إستقبل …