طبيب الانسانية “مياد فلاحة” بكل ما تعنيه كلمة انسانية

الطبيب له دور كبير في المجتمع لا يمكن العيش بدونه ، فهو الذي يستطيع مداواة المرضى وتخليصهم من الألم هنا وهناك .

ضرورة ملحة بات ان يتذكر الطبيب بشكل خاص والانسان بشكل عام ، ما أنعم الله عليه من ذكاء ، والتعلم والتفوق والتوفيق ، وأن يعلم أن لكل هذة النعم شكر يجب أن يؤدي حيث يقول الحق سبحانه ( وان تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم )

طبيب سوري ابن مدينة”محردة” يتمتع بكل صفات الخير والعفة والصدق والكمال والمحبة ، يعمل جاهدا” لاستبقائه المتواضع والانساني بكل ما في وسعه من جهد ليكون قدوة في رعاية المرضى والفقراء والمحتاجين ، أنه الدكتور 《مياد فلاحة》الذي أكرمه الله بالمستوى العلمي لتقديم الأفضل لمرضاه ،

ماكان يوما ليبخل على انسان قصده ، يعمل دائما” ضمن نطاق المهنة المتعارف عليها عالميا” ، يبذل جهده دون إهمال ، يضحي بحياته ويعرضها للخطر ليعالج الكثير من المرضى ، فهو لا يعالج فقط بالدواء وإنما يعالج بالطمأنينة وإعطاء الأمل في الشفاء ،

رغم أنه كثير الأنشغال إلا أنه يعمل بدقة دون الوقوع في الخطأ ، وأي احد يقرع باب منزله او عيادته أو عبر الاتصال بهاتفه الخاص ، يهرع بكل رحابة صدر لاستقباله ، حتى نستطيع أن تقول عنه صاحب البيت الذي بابه لا يقرع لأنه لا يغلق.
ونعم الطبيب أنت أيها الرجل الحكيم ، فقد اعزك الله للبشر لتكون من ملائكة الرحمة التي نفتقدها اليوم في زمن باع الكثير ضمائرهم مقابل مبالغ مادية ، فكنت خير طبيب نحتاج اليوم لأمثاله يعمل بضمير وإنسانية ، بصدق وعفة ادامك الله لسورية وشعبها ،

بكل صدق وأمانة اكتب عن طبيب الانسانية 《 مياد فلاحة》 بكل ما تعنيه كلمة انسانية من معان عرفته ووددت ذكر اسمه أكراما لإنسانيته الحقة تجاه شعبه ، ومن باب واقع انشغالي بترسيخ كل ماهو انساني اذكر بما يأتي من صفاته وصفات المهنة لأهميتهما ومكانتهما النبيلة والعظيمة لدى كل انسان عرفه ليكون مثالا” يحتذى به كل الأطباء في سورية الحبيبة . وهناك كثر لا بد من تسليط الضوء عليهم ، لأنهم وسام شرف في المهنة الانسانية التي خصهم الله بها . فهنيئا” لكل طبيب يحمل في جعبته مثل هذة الصفات بعيدا” عن الصخب الإعلامي كما هو الطبيب المتألق ( مياد فلاحة ) تمنياتنا لك بالتوفيق والمثايرة في حقل اختصاصك لتقديم الأفضل دائما لمرضاك كما اعتدنا عليك .

رنا العغيف