المرشح المستقل معين الأعور يقول: بعد كل ما مررنا به لا زلنا مستمرين بهدفنا الذي نسعى إليه، وهو الوصول إلى إنتخابات حقيقية ونزيهة تخدم المجتمع اللبناني بكل أطيافه وتوصل هذه الإنتخابات من هم الأحق والأجدر لهذه المهمة من أجل لبنان وشعبه، إنطلاقا من هنا نتوجه بسؤال إلى المعنيين..
يا ترى هل ستجري الإنتخابات في موعدها، أم ماذا؟!
فلقد مرّ حوالي النصف شهر من الوقت المتبقي لإعلان إقفال باب الترشح للإنتخابات النيابية، ووزارة المال وحتى تاريخه لم تفتح أبوابها لتلقي طلبات الترشح ودفع المبلغ المتوجب بموجب إيصال لتقديمه مع الطلب إلى وزارة الداخلية، كما أن البنوك ورغم مراجعتها مرارا وتكرارا من أجل فتح حسابات مالية خاضعة لهيئة الرقابة والإشراف على الإنتخابات النيابية، إلا أنها تتذرع، بأن مصرف لبنان لم يزودها بالآلية المتبعة لذلك بعد..
لذا نتوجه بسؤالنا إلى كل من وزير الداخلية، وزير المال الحكومة المجتمعة، رئيس مجلس النواب، وحاكم مصرف لبنان، من «المقصّر»، ومن يتحمل مسؤولية مايجري، ومن «يحاسب»، وما هي «القطبة المخفية»،، في هذا الأمر؟!، ولعلمكم جرّاء ما يحصل الوقت يضيق خناقه على المرشحين المستقلين ومرشحي ثورة 17 تشرين ومرشحي المجتمع المدني، فهل هذا الأمر مقصود يا ترى؟!!!
نسأل الله بأن تمر هذه المرحلة دون أية عقبات أمنية أو غيرها، راجين من المولى بأن يهدي أصحاب القرار.. وكفى إراقة للدماء..