لماذا مالك الحزين مسكين!!!

 

بقلم المهندس عدنان خليفة

لقد ذكّرني اليوم مارك ( ابو فيسبوك ) ٠٠ بيَّض الله وجهه ٠٠ او faceهو ٠٠ انني تجاوزت الستين !..
ولولاه لكنت ما زلت أعتقد انني بالكاد تجاوزت الأربعين بعد العشرين ٠٠ لأنه عندما ولد ابني أوقفتُ عد السنين!.
وتبدأ الحياة مع الولادة ام الموت كما يُعتقد في الصين؟!
وعجباً ٠٠ كيف اننا نصطاد الفرح من بين أنياب التِنّين !..
علماً انه من دون دفٍ تراقصنا الأيام وعلى حد السكين !.
وهالمرة ما حجيب سيرة المسؤولين !!..
مساكين نحن أو ربما مجانين ٠٠ أو أقلّه ضايعين ٠٠ بين الحزن فرحاً او ابتسامة حزين ٠٠٠
ويرهقنا الزجل بين المتدينين والمتشيطنين !!..
ومع كل ميلاد نتخبط مربكين فنحن مهنئين أم معزين؟!
فليكن إحتفاءً على مضضٍ ٠٠ وإن الله مع الصابرين ٠٠٠
وانا بدوري أستعين بفريد الأطرش ومطربين آخرين :
عدت يا يوم مولدي ٠٠٠
عدت يا ايها الشقي ٠٠٠
بس الدنييي دوارة ٠٠٠
وكورونا جايي عالحارة ٠٠٠
والدولة صارت منهارة ٠٠٠
وصرنا نغني عالهوارة ٠٠٠
وعلى بلدي ٠٠ وديني عبلدي ٠٠٠
وضاع ٠٠٠ العمر ٠٠٠ يا ولدي ٠٠٠٠٠
بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠ مجلة كواليس ٠٠٠

شاهد أيضاً

وجه كتاب توصيات لوزارة التربية

مطر: “فلنخفف على طلاب المدارس الرسمية” تجاوبا” مع طلاب المدارس الرسمية في صرختهم حيال الامتحانات …