أسامة القاضي يدعو إلى الدعم قبل فتح جبهات المقاومة لحماية الأقصى؟!

 

الأحد ٢ يناير ٢٠٢٢ – ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الحملة الإعلامية الدولية للدفاع عن القدس، أسامة القاضي، إن “اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ينبغي أن تتحوّل إلى قضية رأي عام دوليّ، ومحط اهتمام صناع القرار الدولي”.

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته تحت عنوان، “هل يستمر الأقصى مفجراً للصراع”، اليوم الأحد، أضاف القاضي “نستطيع أن نضع قضية القدس والمسجد الأقصى على الأجندة الدولية عندما نضعها على أجندة المقاومة، وأجندة الشعب الفلسطيني، وأجندة الأمة بقواها وحكوماتها”.

وتابع “إسرائيل لا تستحي من وجهها الديني المتطرف”، متسائلًا: “لماذا سنخجل من قول إن عنوان صراعنا هو الأقصى والقدس؟ لا ينبغي أن نخشى قول ذلك”.

وأكد القاضي في كلمته التي حملت عنوان “الأقصى على أجندة الأمة والمقاومة” أنه “ينبغي أن لا تُفتح جبهات المقاومة الا بعد الدعم المادي وبالمقاتليين وفي جميع مواقعها الطبيعية والمفترضة؛ حتى يُشغل الاحتلال بها عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه أكبر حماية للمسجد الأقصى”.

ونبه أسامة القاضي إلى أن “المطبعين يوجهون أكبر الإساءات للمسجد الأقصى المبارك”، مشيرًا إلى أن “الكيان الصهيوني يسابق الزمن عبر جماعات الهيكل؛ للسيطرة على المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني ثم المكاني رويدًا رويدًا”.

ورأى أن “الاحتلال يستغل ضعف موقف القيادة الفلسطينية وانشغال الأمة بجراحها، للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.

وأشاد القاضي بدور المرابطين، قائلًا “مئات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، ينوبون عن أكثر من مليار مسلم في الذود عن المسجد الأقصى المبارك”.

وبيّن أن “الصهاينة يعتدون على الأحياء والأموات، لأن وجود الفلسطينيين تحت التراب يقلقهم، فما بالكم بمن هم فوق التراب”.

وذهب إلى أن “معركة سيف القدس حققت لبعض الزعماء حلمهم، باتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بهم”.

شاهد أيضاً

هذه هي الحياة!!!

علي منير مزّنر ”و يبقى’ في القلـب أشخاصً لا. يقدر الزمان ولاالمكان ان يغـيرا موقعهم …