تتعدد أفكار من هم في السلطة لإرهاب المواطنين خاصة في بداية السنة بطرق احتيالية لم ألمسها بأي مجتمع أو وطن ولم أقرأ عنها يوماً في أي كتاب قد تصفحته، أشهد أنهم عصابة سياسية منظمة لا يختلفون عن العصابات الأخطر في العالم..

ينشرون العرافين على شاشات التلفزة ليمرروا رسائلهم الإرهابية فتنشل عقول الضعفاء بهذه الرسائل المبطّنة..
فكل يوم نصحو على جريمة جديدة مصدرها من هم في السلطة..أو من أنصارهم الذين لا يختلفون عنهم بشيء..
هل تصدقون أنّ أحد جهابزة العصر في السياسة يردد إننا قادمون على كوارث اجتماعية وأمنية وحتى مالية؟ ..
من أي صنف وُلِد أو بالأحرى جاء هؤلاء السياسيون؟
أو أي صنف يتعاطون؟

يتنافسون على إرهاب الشعب أيضاً عبر خطاباتهم، إلى متى سيُسكت عن أرهابهم وإجرامهم؟
هل يتناسون الكوارث التي أحاطت بالبلاد والكل يشهد أنها من صنع أياديهم..
فإما يفصمون كلياً وهذا خطير جداً،
ويطلق عليه طبياً الشيزوفرينيا وهو اضطراب نفسي يتّسم بسلوكٍ اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع وتشمل أعراضه الشائعة الأوهام واضطراب الفكر كما هم عليه والهلوسة السمعية كما يحصل بينهم وبين صوت الفقراء. غالباً ما يكون لدى المصابين بالفصام مشاكل نفسية أُخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي واضطراب التعاطي السياسي. عادة ما تظهر أعراضه تدريجياً، حيث تبدأ في مرحلة البلوغ كما تحصل مع أغلب السياسيين للأسف، وتستمر لفترة طويلة حتى الممات وإما لوقاحتهم التي لا حدود لها..

فكيف نحارب هذا الإرهاب؟
كيف نحارب من خالفوا القانون؟
هل باستبعادهم ومحاكمتهم ننتصر على فسادهم وإرهابهم؟ أم لديكم حل آخر؟
فكم من مختص بهذه الحكومة أو غيرها أثبت فشله لأنه ضليع فقط باختصاصه..

لقد حان الوقت لاقتلاعهم ومن جذورهم واستبدالهم باختصاصيين يتقنون فنّ السياسة..
هل أنت مستعد كي تكون فرداً من المنظومة الجديدة لتنقذ الوطن ؟
ماذا لديك لتقدمه للمجتمع؟