مجلة كواليس www.kawalees.net مجلة كواليس www.kawalees.net
- منذ الحرب العالمية الأولى، أعطت الخوذات المعدنية العادية وهج الشمس في الشمس، وبفضل ذلك تمكنوا من القناصة الأعداء من تحديد مواقع الجنود بسهولة او حتى قنص الراس.
لكن مشكلة الخوذة كانت نقطة ضعفها التوهج في اشعه الشمس واللمعان الذي يكشف الموقع.
وجاء الحل لمثل هذه المشكلة غير المتوقعة، حيث لم يتوقعوا، نصح البحارة الجنود بسحب شباك الصيد على خوذهم، مما يمنع ظهورهم. كانت الخوذات تتوهج في الشمس، إلى جانب الشباك الممتدة والملتفة فوق الخوذات خدمت بشكل مثالي لتمويه الجنود في الأدغال أو في التضاريس الرملية.
- تم تقدير الابتكار بسرعة من قبل الجنود، وذلك بفضل الشبكة الممتدة التي ثبتت الخوذة بإحكام، ويمكن تقويتها وإضافة أوراق الشجر أو الفروع وعناصر التمويه الأخرى، وغالبًا ما كان الجنود يعلقون السجائر أو شريط من الخراطيش هناك.
من المثير للاهتمام أنه في البداية لم يجد ابتكار هذا الجندي دعماً بين القيادة العسكرية، وغالباً ما عاقب الضباط الجنود بسبب مظهرهم “غير المتناسق”، ولم يتم استخدام هذا الابتكار على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى.
عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، اندلعت الحرب في البداية في المحيط الهادئ، وغالباً ما استخدم الجنود شباك الصيد لتغليف خوذهم، وفي وقت لاحق، بدأت القوات البرية في لف خوذهم، ومع مرور الوقت، بدأت العديد من الجيوش حول العالم في استخدام الشباك على خوذهم.
