ظاهرة غريبة يتابعها الملايين.. هذا ما توقعت به العرافة بابا فانغا للعام 2022

قد يساعد تقرير حديث في إلقاء بعض الضوء على سبب استمرار الناس في الإيمان بالقوى الروحانية، حيث اختبرت الدراسة المؤمنين والمشككين الذين لديهم نفس المستوى من التعليم والأداء الأكاديمي، ووجدت أن الأشخاص الذين يؤمنون بالقوى الروحانية يفكرون بشكل أقل تحليليا. هذا يعني أنهم يميلون إلى تفسير العالم من منظور شخصي ويفشلون في النظر إلى المعلومات بشكل نقدي.

وغالبا ما ينظر المؤمنون بهذا الأمر أيضاً إلى الادعاءات النفسية على أنها أدلة مؤكدة، بغض النظر عن أساسها الإثباتي.
العرافة البلغارية
من بين أمهر “المتنبئين” في العالم، العرافة الكفيفة البلغارية بابا فانغا، التي توفيت في منتصف التسعينات، ولكن البعض يعتقد أن تنبؤاتها لا زالت تنطبق حتى اليوم.
واشتهرت بابا فانغا لأن بعض تنبؤاتها السابقة تحققت، بما في ذلك سقوط الاتحاد السوفيتي، والنصر السياسي للرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، وهجمات 11 أيلول الإرهابية.

كما توقعت وفاة الأميرة ديانا وكارثة تشيرنوبيل، وتسونامي تايلاند الفتاك في عام 2004، الذي خلف 227898 قتيلا.

لحسن الحظ، لم تتحقق جميع توقعات بابا فانغا، بما في ذلك نهاية العالم في عام 2021، وأن أوباما سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة في عام 2016، وبداية الحرب العالمية الثالثة في عام 2010.

توقعات 2022
ووفقا لـ”إم إس إن نيوز”، توقعت العرافة أن يشهد العالم في عام 2022 زيادة في الكوارث الطبيعية، بما في ذلك موجات المد والزلازل والأعاصير وحرائق الغابات.
وبحسب ما ورد ذكرت العرافة الراحلة أن أستراليا والعديد من الدول الآسيوية ستتعرض لنوبة من الفيضانات الكارثية.
كما تنبأت أن فريقا من الباحثين سيكتشف فيروسا قاتلا في سيبيريا، بينما ستتأثر دول كثيرة بنقص مياه الشرب.

وتشمل التوقعات الأخرى التي قدمتها فانغا المجاعة الشديدة ووباء الجراد في الهند، وهيمنة “الواقع الافتراضي” على الواقع الحقيقي لكثير من الناس.

ظاهرة بارنوم
ومن بين الحالات الشهيرة، حالة كريس روبنسون، الذي يشير إلى نفسه على أنه “خبير الأحلام”. ويدعي روبنسون أنه توقع هجمات إرهابية وكوارث ووفيات المشاهير. تأكيداته مستمدة من أدلة محدودة ومشكوك فيها.
وقدمت الاختبارات التي أجراها غاري شوارتز في جامعة أريزونا دعما لقدرة روبنسون، ومع ذلك، فشل باحثون آخرون، باستخدام طرق مماثلة، في تأكيد استنتاج شوارتز، والحصول على نفس النتائج.
وغالبا ما تكون الادعاءات النفسية عامة وغامضة – مثل التنبؤ بحادث طائرة أو وفاة أحد المشاهير – وهي التنبؤات التي تعزز الإيمان باحتمال وجود قوى روحانية لدى البعض.

وأظهرت الأبحاث، أن الأفراد يمنحون تصنيفات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُفترض أنها مصممة خصيصا لهم، والتي هي في الواقع غامضة وعامة بما يكفي لتطبيقها على مجموعة واسعة من الأشخاص. وتشير الظاهرة إلى رجل السيرك فينياس تايلور بارنوم، الذي اشتهر بأنه معالج نفسي محترف.
العامل الآخر الذي يسهل الإيمان بالقدرة الروحانية هو وجود عدد من البحوث العلمية التي تساند وجود هذه الظواهر، لكن ما يتجاهله المؤمنون بالموضوع غالبا، هو أن الدراسات المنشورة غالبا ما يتم انتقادها من دراسات أخرى، وأن تكرار الاتفاق ضروري حتى يحدث القبول العام.

شاهد أيضاً

دراسة تكشف فوائد الوظائف المرهقة على الدماغ !

أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، شُخّص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي …