بقلم الأستاذ وليد الجشي
كان الشعر لأطفال فلسطين
لصبايا المرجة للأرض
لحباب الزيتون وطور سنين
مفاعلتن كانت أنثى
رمش فتاة من عكا والرمش الآخر من حطين
الشعر الآن يعاندني في غزوة سين
يتسلل من خرم الأبرة
قطرة ماء ثكلى ويهاجر من بحر الوافر للبحر الميت أو قزوين
آهٍ يا عبلة لو تدرين !
أن الملكوت الشعري يخون تتفرق أقمار من حولي عصفاً مجنون لم أترك حرفاً منسياً من دون نشيد عين سين أو نون
شقر سمر سود عيون لكنّ اللام حرف ناري مجنون
وعد تهديد وسجون
هل ينقذني من دنياك
حرف معتل أو حرف سكون؟