المصور الفنان الزميل زياد الشوفي: التصوير ليس مهنة فقط انما فن وذوق وحدس

ما شاهدته وصورته من الحرب الإسرائيلية على لبنان قرّب الصورة الطبيعية الى قلبي اكتر

اركز على الصور الطبيعية ايمانا” مني بجمال وطبيعة لبنان الخلابة

التعليق ًحول كل صورة
هو تغزل بها بحد ذاته

حوار: رئيس التحرير فؤاد رمضان

المصور المبدع الفنان الزميل زياد الشوفي تتسابق عينه وعدسة الكاميرا لديه لالتقاط اجمل المناظر الطبيعية والتراثية التي يرصدها ويتصيدها اثناء تجواله او تغطيته لحدث او مناسبة وبالتالي يتحفنا بنشرها عبر موقعه على صفحته الخاصة للاستمتاع بها
مع تعريف ودلالة رمزية عنها يستنبطها من وحي المشهد او الصورة فتكون خير تعبير عن ذوقه الرفيع في آن،.

-موقع مجلة كواليس كان معه في هذا الحوار
معرفاً عن نفسه باديء الامر وسرد مسيرته في هذه الهواية والمهنة اذا صح التعبير:

 

تعريف:

زياد الشوفي، من حاصبيا، جنوب لبنان، مصور محترف،
عضو نقابة المصورين الصحافيين في لبنان،
عضو في اتحاد المصورين العرب،
مسؤول الإعلام في الصليب الأحمر اللبناني ، فرع حاصبيا (سابقا)،
وصحافي مُعتمَد من قبل قوات الطوارىء الدوليّة في القطاع الشرقي،
أمين عام منطقتي مرجعيون وحاصبيا في جمعية “بيت المصور” في لبنان،
مسؤول الاعلام والتصوير في منتدى الفنان الجنوبي
مالك ومدير موقع صدى وادي التيم الاخباري (علم وخبر رقم 39-2018 )

وناقد تصويري في خمس مواقع عربيّة مُختصّة بالتصوير.

“دراستي كانت في المحاسبة والعلوم التجاري ، لكن الهوس بالتصوير غيّر مسار اختصاصي
إلى مطاردة الصور الطبيعية. إذ دفعني جمال طبيعة جنوب لبنان، وغنى التراث والتاريخ اللبناني، إلى التقاط آلاف الصور من المناطق اللبنانية كافة”.
“بدايةً التصوير كانت هواية، وتلاها الاحتراف لاحقاً، إذ انتقلتُ إلى تصوير المناسبات في منطقتي منذ عام 1980،
والصورة الجميلة والاحترافية فتحت أبواب الصحافة أمامي.

فالصورة الصحافية تمر للحظات وأحياناً لا تتكرر، فنشرتُ صوري في مجلات عدة منها: “المغترب” و”الجيش” و”روتانا” و”الجرس” بعدها، عملتُ لفترة مع موقع “المدن” في قسم الاقتصاد والمجتمع، كتابة وتصويراً،
. بالاضافة الى العمل ((freelencer مع وكالتي AEP و APعند حصول أي أحداث على الحدود مع فلسطين
و ما شاهدته وسجلته عدستي في الحرب الإسرائيلية على لبنان في شهر تموز/يوليو عام 2006، قرّب الصورة الطبيعية إلى قلبي أكثر، وذلك بسبب ما شاهدته من دمار وخراب ومآس في الجنوب اللبناني،
وأركّز الآن على الصورة الطبيعية، لقناعة ذاتية بأن لبنان يبقى جميلاً وطبيعته خلابة مهما غدرت به ويلات الحرب”.

 

 

يلفت الشوفي إلى أنّه يقيم معارض تصوير كل فترة، من المشاركة في معارض نقابة المصورين الصحافيين السنوية، إلى معارض عدة سنوياً مع جمعيات تهتم بفن التصوير الفوتوغرافي في لبنان والعالم العربي و أوروبا التي تهتم كثيراً بالصورة التراثية اللبنانية والعربية. كما كانت له معارض شخصية منها: نسمات من بلادي (مهرجانات حاصبيا السياحية 2009)، صيّف يا صيف 2010، تحية إلى بكيفا (مهرجان المحبة 2014)، ملتقى الفن والأدب (حاصبيا) 2015، معرض : العين تصطاد الجمال في مكتبة بعقلين الوطنية – خريف 2016 .ومعرض الهوية التراثية لحاصبيا ومنطقتها في مؤسسة الخليل الاجتماعية والذى رعى حفل الافتتاح فيه وزير الثقافة الدكتور محمد داوود ومعالي النائب انور الخليل ورئيس مؤسسة الخليل الاجتماعية الشيخ فريد الخليل في حزيران 2019 والمعرض مفتوح دائما للعامة في دار حاصبيا

حصل الشوفي على شهادات تقدير عديدة، وحاز على جوائز، منها الجائزة البرونزيّة في مسابقة “جرير” للتصوير الفوتوغرافي (التي شارك فيها حوالي 1500 مصور)، وعلى الجائزة الفضية في مسابقة “رضوان الفرخ” الدولية للتصوير الفوتوغرافي. وعلى المرتبة الأولى في “مسابقة الخدمة العامة في صورة”، التي نظّمتها الأمم المتحدة في لبنان .
يختم الشوفي قائلاً: “التصوير ليس فقط مهنة، وإن كان لا يطعم خبزاً كما يكفي، ولكنّه فن راق وحدس، فالصورة الصحافية أثبتت أنها أصدق وثيقة عن المآسي والحروب حول العالم، تسجل لحظات لا تتكرر، ولا يمكن للعالم أن يعرفها لولا عدسة المصور الصحافي، ويبقى للصورة الطبيعية سحرها الذي لا يقاوم، ففي كل زوايا لبنان جمالٌ ، يجب أن تظهرهُ عدسة المصوّرين”.

ومع كل صورة أنشرها على صفحتي الخاصة في التواصل الاجتماعي ارفق تعليق يناسب الصورة ويتغزل بجمالها وأجده ضروري جداً لأنه يزيد من رونقها ويعطيها حقها.

قالولي عيوني الزرق .. بيحموني من صيبة العين
(مرجعيون)

 

وإن جاورت الجنة وسحرها … فالرحيل قاس وصعب
(نهر الحاصباني)

 

حتى الحجر يدرك عظمة بعلبك .. ومن أجلها سجد وانحنى

 

من تحت القناطر عبر المجد والتاريخ
(بيت الدين)

 

ما في ورد بيطلب مي… الورد بيبقى سكوت…
(حاصبيا)

 

لمسة جمال تركها التاريخ … بجبيل وكفا مشوارو

 

بس يكونو أسنانك ” ذهب” ما تستحي تبينهم
(حاصبيا)

 

القبلة الاخيرة لهذا المساء ….
(شاطىء صور)

 

عندما يرسم الخالق لوحته بريشته الربانية

 

كل الصبايا بغارو مني بس البس فستان الخريف
(حاصبيا)

 

الغيم الجاي يرقص بعرس الطبيعة يللي ما بتموت
(جبل الباروك)

 

الخريف والوانو المجنونة
( عميق)

 

خريفنا … سحر وجاذبية وألوان .. خريفنا بهجة للعيان
(نهر الحاصباني)

 

في وداع عزيز … يأتي الدمع دون علم وخبر

 

لا تتعب ولا تتعذب …أهل الدار كتيييير بعاد

 

ما عدت ضرورية.. بس مخبيه كتير ذكريات حلوة

شاهد أيضاً

في أجواء سورة الجمعة

✒️ المرجع الراحل السيِّد محمد حسين فضل الله. 📖 تفسير من وحي القرآن . _________ …