إنهم لوحة تراثية مع أنشودة فرح وسعادة تعزفها ساحة ميس الجبل.

.علي منير مزنر

 

العين

تعشق أحياناً وتنطقُ، فعشقها الكلمات..
إنهم دوالي العريش.. فعطرهم الحروف والكلمات.. إنهم سنديانة الأرض ودفئها.. إنهم الحب والأمنيات..
إنهم لوحة مع جمالية الروح من أجل البقاء والعودة إلى الحياة..
ما أجمل تلك الوجوه الطيبة الصادقة مع كل شيءٍ جميل والمرسومة بجمال الحطة والعقال والشنتان العربي.. فتشق طريقها إلى القلب..
إنهم الأمل.. والأمل لا يزال معقوداً على الذين طالما عقدت عليهم الآمال في زراعة الأرض مع مواسم الحصاد ..
هم قناديل الليل وزهور الأقحوان.. هم ابتسامة الساحات مع عنفوان الماضي..
يعشقون الأرض وزراعتها فيحصدونها بالحنين.. يشتاقون الشتاء مع أمطاره.. وينتظرون الشمس كل صباح..
قلوبهم بيوت مع بصمة الروح التي تبدو على حروف أثلام الأرض .. فسلام عليكم يا من لمستم جدار الروح مع حصاد الأرض.. سلاماً على من ناديناهم بالروح فردوا علينا بالقلب.. وهمسوا لنا بالحب وتجملت حياتنا بهم وزادتها إشراقاً..
إنهم القلوب الطيبة التي ستبقى طيبة رغم سواد هذا العالم..

*علي منير مزنر*

شاهد أيضاً

استطلاع: 74% من الإسرائيليين لا يثقون بقدرة السياسيين على العمل من أجل المصلحة العامة

استطلاع للرأي العام الإسرائيلي يظهر أنّ مجتمع الاحتلال منقسم حول منعة مُجتمعه، ويشعر بالتهديد حول …