قبيسي: التنازل العربي حرر إسرائيل وحاصر لبنان

مصطفى الحمود

أعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي إن فعل التنازل العربي اوصلنا الى واقع أن اسرائيل اصبحت حرة طليقة في عالمنا العربي ولبنان محاصر؛

كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في ذكرى اسبوع الفقيد توفيق عزات حريبي في بلدة بريقع
قبيسي الذي استهل كلمته بتقدمة العزاء الى آل الفقيد بإسم دولة الرئيس نبيه بري وبإسم حركة امل


وقال ؛ نحن اليوم نرزح تحت ازمات مالية واقتصادية اسبابها سياسية فقط لاننا تحولنا الى منطقة منتصرة وأقول منطقة لان ليس كل ابناء الوطن يؤمنون بالنصر الذي حقق على ايدي الشهداء والمجاهدين بل يؤمنون بفرقة الوطن وابتعاده عن القضية الاساس فلكل طائفة قضية ولكل شخص قضية ولكل حزب قضية وغابت القضية الوطنية التي يجب ان يجتمع الجميع حولها فعندما يعاقب لبنان بحصار خارجي وبعقوبات مالية تفرض على اهله ولا نجد وقفة وطنية واحدة من الدولة اللبنانية هذه الدولة التي تشكل تضامن بين الطوائف و شكلت انطلاقة جديدة لاتفاق الطائف كي يكون دستور هذا الوطن لكن عندما تأتي الازمات نرى هذه الدولة مشتتة متباعدة متناحرة كل يريد تحصيل حقه الشخصي وحق طائفته حتى نرى بعض النواب يطالبون بحق طوائفهم على الاعلام ونتسأل هنا اين حق الوطن وقضيته إذا كنتم تبحثون عن حقوق طوائفكم فأين قضية الوطن فإذا لم تقفوا وقفة واحدة في مواجهة الحصار والعقوبات فأين الوحدة الوطنية واين اتفاق الطائف الذي تنحرونه كل يوم بمطالبتكم بإستعادة صلاحيات فهذا الاتفاق هو فعل توافق بين كل الطوائف اللبنانية حتى اصبح دستور وللاسف لا أحد يحافظ على الدستور كل يريد ان يحصل اكثر من الاخر والبعض يريد الانتصار على الاخر حتى وصلت العقوبات الى كل بيت ولا نجد موقف واحد من اركان هذه الدولة لمعالجة هذه الازمات لا من جهة عقوبات ولا من جهة مواقف سياسية عندما يتعرض لبنان لعقوبات من اشقائه بقطع العلاقات مع لبنان وللاسف إن فعل التنازل العربي اوصلنا الى واقع أن اسرائيل اصبحت حرة طليقة في عالمنا العربي ولبنان محاصر وهذا هو السبب الرئيسي لخنوع البعض وتكاسلهم عن مواجهة الازمات وعدم وقوفهم وقفة وطنية تحقق المناعة للوطن وللاسف فلا من يحاسب ولا من يسعى لوحدة وطنية في الداخل لا من يسعى لطاولة حوار ليجتمع اقطاب الوطن ويتفقون حول عنوان واحد يقي الوطن هذه الازمات وهذه العقوبات والمؤمرات التي تحاك داخليا وخارجيا لتقويض شعب المقاومة وكل من أمن بنهج المقاومة

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …