أبو سماح وداعاً..

 

الفنان حسين شكرون

يوسف جواد ظاهر
اتصلت بك مرات عدة
ولم تجب. خطك كان مقفلا…
زرتك ولم اجدك.. .
هذه الصورة👇
هي اخر صورة ارسلتها لي عبر ( الواتس أب)
مرفقة بعبارة ( وينك؟… طل)
كنت في حينها في حالة صحية لا تساعدني على النهوض من الفراش
ولم اخبرك بذلك
فأرسلت لك ابتسامة ووردة😊🌹
_ ابو سماح انه الاسم المحبب الى قلبك
تعالى لنتذكر ما عشناه سوية
منذ العام ١٩٨٤ وفي ظل الاحتلال الاسرائيلي حيث قررنا ان نعبر عن رفضنا للاحتلال الاسرائيلي بعمل مسرحي سياسي تحريضي يهدف الى شحن المجتمع على رفض الاحتلال.
وكان نصيبنا ان يضع العملاء عبوة ناسفة تحت خشبة المسرح
وبعدها تم استدعاؤنا الى التحقيق لدى اجهزة المخابرات الاسرائيلية
مما دفعني واياك على الابتعاد ظاهريا عن بعض وقلت لي يومها : ان هذا العدو لم يفهم ما يكتبه قلم الرصاص بل بالرصاص نفسه فكان نصيبك معتقل انصار.
واستمرينا سوية حيث كنت انت الداعم الاساسي لمسيرتي الفنية وكنت انت المشجع الاول لكل خطوة اقوم بها وكنت انت المتتبع لكل اعمالي الفنية
ولم انس وقوفك الى جانبي عند وفاة والدتي فكنت انت الاخ والصديق والرفيق والمقرب من القلب والوجدان حيث مسحت دمعة حزني بمواساتك عن وجنتي…
دعني اتذكر بمفردي الان :
بالامس وعند الساعة السادسة مساء على وجه التقريب سمعت عبر مكبر صوت جامع البلدة التي ساهمت انت في تنميتها عمرانيا يردد اسمك ناعيا
وكانت الصدمة فاستبدلت البسمة بدمعة 😭 والوردة بالقلب❤️ الذي احبك
يوسف جواد
ابو سماح
الاخ والصديق
المثقف الذكي والمفكر المجهول
والقارئ الممتاز
خطفك الموت منا باكرا
ابو سماح وداعا
ابو سماح نستودعك الله
ابو سماح انت خمير لعجين هذه الارض التي دافعت عنها بجميع الوسائل وساهمت انت بنهضتها.
ابو سماح الى اللقاء

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …