عمرو أديب انت عار على السلطة الرابعة

بقلم الكاتب نضال عيسى

من سمح لك أن تتدخل في شؤون الدولة اللبنانية ومن أنت حتى تطلق تحليلاتك الأجرامية التفريقية بين الشعب اللبناني. ومن أنت حتى تتكلم عن الأزمة التي حصلت مع معالي وزير الإعلام اللبناني الأستاذ جورج قرداحي وتطلق أحكامك عليه وعلى لبنان بهذا الوقت والبلد يسعى بكل قوته وإيمانه للخروج من أزماته التي فيها للخارج النصيب الأكبر.
أي جهاز مخابراتي زودك بما قلته وانت العميل لأكثر من جهاز.
لقد تلفظت بحق البلد الذي أستضافك أبشع العبارات القبيحة التي تشبه وجهك..
اسمع يا أيها الذي لا تعرف من العمر شيئا” ولا من الأدب نصيباً أترك شعب لبنان واحتفظ بأراءك لبلدك الذي يجب أن تكون انت العارف بمشاكله؟؟.
قبل أن تتكلم عن الأستاذ جورج قرداحي أرفع الصوت ببلدك كي يفتح معبر رفح لمساعدة الفلسطينيين أيها العميل الصغير

نحن لسنا بحاجة إليك وإلى الفتنة التي أطلقتها كلاما” تحليليا مخابراتيا.

إن كلامك يجب أن يقابل بأستدعاء السفير المصري في لبنان من قبل وزارة الخارجية اللبنانية ليس هذا فقط بل يجب رفع دعوى قضائية عليك بتهمة التدخل بالشأن اللبناني والإساءة لمسؤول حكومي وللشعب اللبناني .
لقد غاب عن تفكيرك الإجرامي أيها التافه أننا في لبنان أرقى من أن ننجر وراء كلامك الفتنوي المعروف ثمنه الذي يدفع كي يسيل حبر قلمك نجاسة تشبه نفسيتك.
أنت عار على السلطة الرابعة واهدافها. انت المأجور بقلمك الدنيء مثلك لأجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية.
لبنان إيها المباع بأبخس الأثمان لن يستطيع صغير مثلك الإساءة إليه لأننا بلد الكرامة والعنفوان و دماء الشهداء التي نزفت دما”عندما هزمت العدو وحطمت الأرهاب الداعشي حتى تأتي انت وتبخ سمومك علينا.
أيها العميل إنتبه انت تتكلم عن لبنان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة
تتكلم عن لبنان الثقافة والحضارة ولكن أمثالك لا يعرف ذلك لأنك لا تستطيع الصعود من مستنقع عمالتك كي ترى الشموخ في وطني.

بقلم الكاتب نضال عيسى

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …