@@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@@

## الحلقة الحادية والعشرون ##

حسين السيد عباس ابو الحسن

 

البروتوكول الحادي والعشرين :
عطفا على ما تقدم في البروتوكول العشرين . فعلينا نحن ( الصهيونية الماسونية ) أن نستغل فساد.الأمميين من إداريين وسياسيين وأصحاب النفوذ في الحكومة الأممية بعد جلب الاموال الى فرض الإقتراض الشخصي لعامة الناس عن طريق إستصدار إكتتاب لسنداتها بقيمة منخفضة يستطيع أي فرد.أن.يساهم بها مما يضيف الى خزينتنا أضعاف مضاعفة من المال الذي جنيناه عن طريق الإقتراض الخارجي للدولة ، فلا يكفي أن تكون الدولة مدينة لنا بل علينا أن نجعل كل فرد مدينا لنا أيضا عن طريق الأكتتاب بسندات الخزينة بعدما نقوم بتشجيعه على الإكتتاب ونغريه بالفائدة التي سيجنيها . وهنا تبدأ مشاكل الناس تدريجيا عندما تعلن الدولة عن عدم قدرتها على تسديد ديونها الخارجية ( وهي الديون التي تخصنا ) وبالتالي سيتم اعلان إفلاس الحكومة وهذا بحد ذاته سيدفعها الى وضع يدها على إيداعات المواطنين الأمميين في البنوك مما سيؤدي الى نزع الثقة تماما عن الحكومة الأممية وتبدأ حالات الإعتراضات والمواجهة بين الناس والسلطات فتقع البلاد في حالات من الفوضى والفتن وعدم قدرة الدولة على السيطرة العامة بواسطة أجهزتها الأمنية والأدارية والقضائية فتكثر السرقات ويفتقد الأمن العام وتتفكك.أواصر الأنتماء الوطني ويصبح هم كل مواطن أن يؤمن مصالحه فقط بأية وسيلة على حساب المصالح العامة .

بعدما تدب الفوضى في جميع مرافق الدولة وفي الأدارات العامة وفي مسارات الحياة المعيشية ، عندها يأتي دورنا ( اللوبي اليهودي ) لوضع اليد على الحكومة العاجزة عن سداد ديونها لنا مع سعينا لأكتساب ثقة الناس والمودعين بالوعود التي نقدمها بأننا سنعمد الى الأفراج عن أموالهم تدريجيا .

أن الأمميين في الغالب كحكومة وأداريين وعوام لا يفقهون كثيرا بتشريعات الحصول على الأموال وطرق الإستيلاء عليها لأننا وعبر التاريخ تعلمنا كيف نجني الأموال وكيف نوظفها لتتضاعف كمياتها وكيف نصرفها في المشاريع التي تخدم أهدافنا . بينما لم يكترث أو يتعلم الأمميون لهذا النوع الذي تخصصناةبهز ولهذا وبالمال استطعنا ونستطيع أن نحكم ليس فقط دولة معينة أو مجتمعا معينا وأنما العالم كله .

وعندما تعترف الحكومة الأممية اعترافا صريحا بأفلاسها الذاتي ويتبين للشعب ذلك وأن البنوك لا تستطيع أن تغطي ديون الحكومة وفوائدها ولا تستطيع أن تعيد الأموال للمودعين تصبح جميع الديون القائمة على الدولة والمودعين في تصرفنا وسنضمن للناس أموالهم عن طريق اعادة اقراضهم مع فوائد منخفضة حتى نؤمن عدم اعتراضهم أو ممانعتهم لنا وهنا يصبح الجو ملائما لتولي ” ملكنا ” عرش الدولة أو عرش العالم أجمع وستختفي جميع العمليات الماكرة التي قمنا بها وسندمر سوق سندات الديون الحكومية العامة للمحافظة على قوة اقتصادنا وتصبح جميع العمليات المالية من سندات وبورصات او غيرها ضمن مخطط الاختصاصيين الماليين من ذرارينا ( اليهود ) .

هل هذا ما يحصل في لبنان مثلا ؟؟؟!!!!

البروتوكول الثاني والعشرين :

يتحدث هذا البروتوكول عن الثقة التي اكتسبها اليهود لأنفسهم خلال تاريخهم الطويل رغم الأحداث الصعبة التي مرت عليهم .. وأن الخطط السرية التي اعتمدتها لصهيونية الماسونية كي تحقق أهدافها حسب مشيئة الله ” يهوه ” الذي أعطى اليهود الحق في رئاسة العالم وادارته ، هي التي أوصلتنا الى الحالة القيادية الآن (1909م) وما زلنا في أول الطريق مما وجب علينا أن نرسم الخطط ليس لخمسين سنة وانما لمائة سنة قادمة وأكثر كي تتم سيطرتنا الكلية على العالم . ولذلك لن نكتفي بأن نتحكم بالأموال العالمية وببنوكها المركزية والخاصة وانما علينا أن نضع أيدينا على ” الذهب ” الذي هو ضمانة قوة لأموالنا وقوة لاقتصادنا .

صحيح أننا منذ القدم ونحن نسعى لإكتناز الذهب وقد أصبح لدينا الآن كميات هائلة وانما يجب أن يكون جميع ذهب العالم ضمن ملكيتنا وهذا ليس ببعيد عندما نضع الخطط السرية للحصول على ذلك . وقد تم شرح ذلك في البروتوكولات السابقة وخاصة عن طريق انشاء المحافل الماسونية واستقطاب النخب الأممية التي ستعمد الآن ومستقبلا ، دون أن تعرف أسرارنا ، الى ايصالنا الى الهدف المنشود وهو حكم العالم بأجمعه .

اذن ، علينا ” كيهود ” أن نكتنز الذهب بكميات لا حصر لها لتكون الضمانة الوحيدة لقوة الاقتصاد الذي سنديره . وبهذا ستكون سلطتنا مهابة جدا وقادرة على ادارة العالم بعدما نطهر محافلنا من الأمميين ونحصرها فقط في ذرارينا اليهود . ومن المهم جدا أن نقنع كل يهودي بأنه هو المختار من عند الله ” يهوه” ليكون الأفضل والأقوى حتى نضمن ثقته بنفسه وبمستقبله وبأن ارادة الله فينا قائمة لن تتغير .

ان زرع ثقة اليهودي بنفسه وبأنه هو سيد الأرض وأن سائر الناس على مختلف أديانهم ومشاربهم ومفاهيمهم هم ” الغوييم ” أي الأنعام او الحيوانات التي تعيش فقط لتأكل وقد خلقهم الله ليكونوا خدما وعبيدا لنا . .. !!!

يجب أن يكون هذا الاعتقاد راسخا في عقول اليهود وممزوجا بحليب أمهاتهم من أجل تحقيق أهدافنا في حكم العالم كله ..!!! فالاعتقاد بأن اليهود هم شعب الله المختار وأن المال هو عصب الحياة وقوتها سيجعلنا نحن فعلا أسياد الكون ، وهذا ما نسعى اليه وسيتحقق رغم كل الصعوبات والتحديات ولن يجرؤ أي شخص او دولة على مقاومتنا حيث سنلجأ الى جميع أساليب البطش والعنف لتدمير أعدائنا وسحقهم دون أية رحمة او شفقة ..!!!

ايها القاريء الكريم : عندما نتفحص دفاتر التاريخ سنرى كيف نفذ الماسونيون الصهاينة جرائمهم . ومثالنا ما قام به كريستوف كولومبس الماسوني الشهير بعد استيلائه على ما سماه ” الأرض الجديدة ” أي أميركا في قتل جميع السكان الأصليين باستعمال جميع صنوف الاجرام من ذبح وحرق . !!!هذا مثال واحد من الأمثلة التي لا تعد ولا تحصى التي مارسها اليهود في أماكن تواجدهم عبر تاريخهم الطويل الأسود … !!!!!

فعلا ..ان اليهود هم.وراء كل جريمة حصلت وتحصل في العالم اما مباشرة منهم واما عن طريق عملائمهم ..!!!

يتبع البروتوكولان الأخيران في الحلقة القادمة

حسين السيد عباس ابو الحسن

النجف الأشرف / العراق

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …