@@ الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون @@

### الحلقة العشرون ###

حسين السيد عباس ابو الحسن

“” البروتوكول العشرون “” : ” أن المال هو عصب الحياة وبوجوده تتحقق جميع أهدافنا ومشاريعنا ” ، ولذلك وجب علينا أن نؤمن المال ونضع القوانين التي تناسبنا لتأمين ما يلزم . وأن اهم وسيلة لجلب المال هو بطريقة فرض الضرائب على السلع والأملاك والتجارة وسواها .. ولهذا فعلينا عند أستلام السلطة أن نحدد الجهات التي يقع عليها واجب دفع الضرائب .. وليس من الضروري فرضها على الفقراء وذوي الدخل المتدني لأننا بحاجة في المرحلة الأولى لكسب تأييد.هذه الفئات وهي الأكثرية الساحقة من الشعب ،، وإنما يجب فرضها على الأغنياء والشركات والبنوك.والمؤسسات التجارية والممتلكات والأرباح حسب قانون يحدد فيه تبني الضرائب التصاعدية حسب المداخيل . ويجب أن لا نثقل الناس أو نحملهم عبء تأمين الأموال العامة حتى نضمن تأييدهم وتمسكهم بنظامنا وسلطتنا .

وبما أن تنظيم الدولة المرتقبة تتطلب توفر كميات كبيرة من الأموال فمن الضروري تهيئة الوسائل اللازمة للحصول عليها وأن نحرص بصورة مدروسة ومأمونة على أن نوزع الضرائب بالعدل . مع أنه من الواجب ان يكون القانون الذي نضعه يتماشى مع تحقيق أهدافنا ليصبح ” ملكنا ” هو المالك لجميع أملاك الدولة وبهذا سيكون قادرا على تأمين الأموال المطلوبة بسهولة . أما بالنسبة للضرائب فستفرض بصورة تصاعدية دون أن ترهق الناس وستحدد الضريبة على كل ملكية فردية .

أن فرض الضرائب التصاعدية على الأغنياء وأصحاب المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية سيؤمن المال اللازم وسيريح الفقراء مما يمنع حصول أية نقمة او اعتراض من الشعب على الأغنياء لأعتقادهم أن تحميل الضرائب للأغنياء ومؤسساتهم فقط سيؤمن الحاجيات الأساسية للناس ، وسنضع قوانين تحدد فيها عملية مراقبة تحصيل اموال الضرائب وتشريع قانون المحاسبة العامة والتدقيق المالي بما يؤمن عدم التهرب من دفع الضرائب لأي شخص أو مؤسسة . وعلينا حسب مشاريعنا أن نخطط لأن تكون جميع أملاك الدولة العامة تحت تصرفنا وبإسم ” ملكنا المقدس ” الذي يملك لوحده هذا الحق لأنه يمثل أرادة الله ويحكم بإسم دولة داوود .

إننا كيهود ومختارين من الله علينا أن نعمل ما بإستطاعتنا لنحقق السيطرة على العالم ، وبما أن المال هو العصب الأساسي لتأمين ما يلزم فعلينا أن نضع المخططات اللازمة لذلك .

فكيف لنا أن نطوع العالم لإرادتنا ؟؟؟؟

أنظر أيها القاريء الكريم : كيف يفكر اليهودي الصهيوني وكيف يضع خططه للتنفيذ ولو بعد خمسين سنة أو مائة سنة وأكثر …وسأعطي مثالا على ذلك .. : لقد.حدد المؤتمر الصهيوني العالمي برئاسة هرتزل عام 1898 م أنه يجب أن نحقق أقامة دولتنا الصغرى ( اسرائيل )،في فلسطين بعد خمسين سنة .. وبالفعل تم ذلك عام 1948 م أي بعد مضي خمسين عاما … فكيف تم ذلك ؟؟

لقد استطاعت الماسونية الصهيونية أن تجند كبار قادة الاستعمار الأوروبي وخاصة في فرنسا وبريطانيا وأميركا وهولندا وبلجيكا ومعظم بلدان أوروبا من أجل تنفيذ مشروع إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين . ومن أجل ذلك عمد المجرمان الماسونيان ” بيكو رئيس وزراء فرنسا وسايكس رئيس وزراء بريطانيا ” الى تقسيم العالم العربي وتجزئته وجعل فلسطين من حصة الاستعمار البريطاني الذي قام بحبك جميع المخططات والجرائم لأنشاء الكيان الاسرائيلي في فلسطين الذي تم عام 1948 م .

أحببت أن اورد هذا المثال باختصار فقط للتذكير على أفعال الصهاينة وخدمهم من قادة أوروبا وأميركا .

يؤكد هذا البروتوكول على أهمية السيطرة على المال العام للأمم جميعها والسيطرة على مصادر تأمينه .. ولذلك تحدث على تبني عملة واحدة يتم التداول بها في العالم جميعه على مستوى الاستيراد والتصدير وتسعير المواد وأعمال البورصات وما الى ذلك ، فتقرر تبني عملة الدولار الأميركي وتم ذلك فعلا وبدأ التداول عالميا بالدولار كعملة صعبة يسعر به جميع المواد الحياتية . ثم بدأ التخطيط لإنشاء بنك عالمي يشرف على جميع البنوك المركزية للدول ويكون له حق الأدارة والمرجعية لها .. وهكذا تم تنفيذ إنشاء البنك الدولي ومن ثم بنك النقد الدولي والسيطرة الإدارية والتنفيذية والإجرائية بصورة تضمن تأمين جميع المشاريع الصهيونية في العالم .

ويقول قادة اللوبي الصهيوني وهم قادة المحفل الصهيوني العالمي المركزي الموجود في نيويورك : أنه علينا أن نطوع جميع الدول وخاصة دول العالم الثالث لمآربنا بالوسائل التي تؤمن لنا السيطرة عليها ، وذلك بأن نعمد الى تسليف هذه الدول بالأموال التي تريدها مع فرض الفوائد عليها مهما كانت كمية الأموال المطلوبة ضمن شروط.تسهيلية مطعمة بشروط سياسية .. وحتى يتم ذلك علينا أن نشجع ونهيء النخب الماسونية الأممية لإستلام السلطة في بلدانها كي تقوم بعملية الإستدانة تمهيدا لفرض الشروط التي تؤمن السيطرة التامة على إدارتها . فإذا عجزت أية دولة عن تسديد ديونها مع الفوائد المتراكمة سنفرض عليها شروطا سياسية تخدم مصالحنا مقابل شطب الديون ، ومن أهم هذه الشروط : تطبيع العلاقات مع اسرائيل الوليدة الصهيونية المهيأة لأن تصبح اسرائيل الكبرى ثم دولتنا العالمية الموحدة ..

إذن ، فإن البنك الدولي المركزي والنقد الدولي هما الوسيلتان لتحقيق السيطرة على أية دولة وإلزامها بالاعتراف والتطبيع مع اسرائيل تمهيدا لتوسيع النفوذ اليهودي بحيث تصبح اسرائيل الكبرى واقعا قائما لا يمكن تغييره .. !!!!

إن إنشاء البنوك المركزية والسيطرة عليها لايكفي لتحقيق أهدافنا وإنما يجب أن نسعى لتكون كلمتنا هي العليا في تعيين حكام البنوك المركزية في البلدان المختلفة وتعيين المدراء المهمين القادرين على تنفيذ ما يطلب منهم . هذا من جهة ، أما من جه ثانية فعلينا أن ننشيء مؤسسات دولية تعمل على فك النزاعات بين الدول وتأمين السلم العالمي العام وأنشاء مؤسسات الأغاثة والرعاية في مجالات التربية والثقافة والزراعة والصناعة والاقتصاد العام !!!!

فهل تحقق ذلك ؟؟؟؟

لو أن أحدا من القراء والكتاب والباحثين الذين عاشوا في القرن السابع عشر واطلعوا على أفكار الماسونية الصهيونية لقالوا جميعا أن هذا يدخل في باب الأحلام الوهمية او هي عبارة عن أضغاث أحلام …. غير أن الذي حصل يثبت أن المخططات الصهيونية استطاعت تحقيق القسم الأكبر من مشاريعها بعد ثلاثة قرون من إنشاء عملة الدولار وبعد وضع البرامج السياسية والاقتصادية في كيفية تأمين السيطرة على العالم وتحقيق قيام الدولة اليهودية العالمية … !!!

المال .. ثم .. المال .. ثم .. المال الذي يصنع الأعاجيب ..!! ولن نستغرب أبدا أعمال اليهود .. إذ أنهم منذ وجدوا على ظهر هذه البسيطة كان همهم جمع الأموال عن طريق الربا والرشوة والسرقة والتسلط اعتقادا منهم أنه بالمال يمكن شراء ذمة أي شخص مهما علا شأنه وبالتالي يمكن وضع اليد على المجتمع أو الدولة بأجمعها …!!!

فهل أن إنشاء ” عصبة الأمم المتحدة ” بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 م ثم تغيير اسمها لتصبح ” منظمة الأمم المتحدة ” هي مشروع ومخطط صهيوني لتأمين التحكم بمقدرات الدول اقتصاديا وسياسيا وماليا ؟؟؟

ربما يكون كذلك … بل هو كذلك .. إن جميع مقررات الأمم المتحدة بحق العدو الاسرائيلي والبالغة أكثر من ثلاثين قرارا لم ينفذ أي واحد.منها بل تم تجاوزها خاصة من الدول المتمتعة بحق النقض الفيتو …. !!!

فهل أن إنشاء ما يسمى ” بمنظمة الأمم المتحدة ” كان خدمة للصهيونية العالمية أكثر ماهو خدمة للعالم كله ؟؟

هذا ما سأشرحه بالتفصيل لاحقا باذن الله بعد.الانتهاء من شرح مخططات باقي البروتوكولات وذكر المحافل الماسونية وفضح أهدافها ….!!!!

حسين السيد عباس ابو الحسن

النجف الأشرف / العراق

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …