صفعةٍ اقتصاديّة لفرنسا عبرَ أستراليا

 

حسن عليّ شرارة

 

كتبَ ابنُ العمِّ المُربّي والصّحافيّ الأستاذ خليل شرارة على متصفّحِه:
تمّ توجيهُ صفعةٍ اقتصاديّة لفرنسا عبرَ أستراليا، أصابتِ القانونَ الدّوليَّ بكلِّ معاهداتِه، واتّفاقيّاتِه، وأعـرافِـه، كـمـا ضـربـتْ عرضَ الحائطِ العلاقاتِ الدّوليّةَ والاتّـفـاقـيّـاتِ المـوقّـعـةَ مـا بـيـنَ دولـةٍ وأخـرى. بإنـهـاءِ الأعـمالِ الّتي تقومُ بها شركاتٌ فرنسيّةٌ، بناءً على صفقةٍ موقّعةٍ بينَ البلدينِ عام2016، لبناءِ أسطولٍ مـن الغـوّاصـاتِ التّقـلـيـديّـةِ، كانتُ مـدّتُـها 50 سنة وقد مضى على العملِ بها 5سنوات، دونَ أيِّ عقدٍ، أو إشكالاتٍ بـيـنَ الحكومتينِ، كما كانتْ ستوفّرُ فرصَ عملٍ هائلةً لقطاعِ الدّفاعِ الفرنسيِّ. وبلـغـتْ خـسـائـرُهـا الاقـتـصـاديّةُ 65 مليار دولارٍ، فعلّقتُ بهذِه الأبياتِ:
أكلتْ فرنسا في الصّراعِ هَـواهـا*كـم نـابَـهـا من “بايـدنٍ” ودهاها
صُفعتْ من السّكسونِ صفعًا مؤلمًا*والكاوبويُ الفظّ كم آذاها
لـم يـكـفِـهـا صـفـعُ الأعــادي ذلّــةً*حـتّى تـنـاوبَ صفـعَـها حُلفاها
فـإلى مـتى هـذا الـخـنـوعُ تـذلّـلًا*لِتحثَّ في ركبِ الطُّغاة خُطاها
أتُـرى تـعـودُ لـرُشـدِها وصـوابِها؟*أتـفـيـقُ مـن غـيٍّ لـها؟ أتُـراهـا؟
ومتى يؤوبُ من ارتمى في حضنِها*أمَّـا حـنـونًـا يستظلُّ حِماها
مــتــنــكّــرًا لـمــحــيــطِـه وأصـــولـــهِ*واهًــا لــهُ غِـــرًّا غــبــيًّــا واهــا
أتــصــانُ أمٌّ؟ أو يــعــزُّ مــقــامُــهــا*مـن زُمــرةٍ لـم تحـفـظـنَّ أباها

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …