موجة غلاء بعد انخفاض الدولار؟؟

بقلم الكاتب نضال عيسى 

قبل تشكيل الحكومة بساعات انخفض الدولار ثلاثة آلاف ليرة ولكن الأسعار أرتفعت وما زالت ولن تنخفض حتى بعد تشكيل الحكومة والمواطن هو مَن يدفع الثمن؟؟؟
التجار لهم أساليبهم الخاصة بالهروب من التسعيرة الجديدة التي يجب أن تكون بسعر صرف الدولار الجديد ولكنهم يملكون حججهم بعدم خفض الأسعار
ولا يعرفون إلا رفعها فقط فمكنات التسعير في المتاجر لها نظام خاص تقوم بالتسعير عند الأرتفاع فقط؟؟؟؟
وعند سؤالك لأي تاجر لماذا لا تنخفض اسعاركم عند انخفاض الدولار فيقول لا نستطيع ذلك فالمحروقات مرتفعة والشركات التي تقوم بتوصيل البضائع تريد تعبئة سياراتها بالمحروقات وهي مجبرة على شراءه من السوق السوداء وهذا يضاف على الفاتورة لذلك نحن مجبرين على تحمل ذلك وعدم خفض اسعارنا…
لا أحد اذكى من الشعب اللبناني فهو يستطيع إيجاد مبررات سريعة لسرقة المواطن؟
وهنا يجب تنشيط دور وزارة الأقتصاد والتفتيش على مساحة الوطن رأفة بالمواطن الذي يعاني من ارتفاع الأسعار والمحروقات وراتبه ما زال كما هو ولا يكفيه لأسبوع في ظل جنون الأسعار الكبير

اليوم سوف يعقَد اول اجتماع لمجلس الوزراء الجديد ولن يكون فيه اي قرارات فقط تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري
ولكن ما يحصل من تفاقم لأزمة المحروقات التي كان له اليد الطولى فيها نجيب ميقاتي بدعمه لرياض سلامة وقراراه رفع الدعم عن المحروقات سوف يتم ذلك وسيقول ميقاتي ان قرار رفع الدعم اتخذ قبل أن استلم رئاسة مجلس الوزراء وبذلك يحمي نفسه من اي هجوم عليه ولكن الحقيقة هو مَن سعى لهذا القرار قبل أن يستلم؟
لذلك انتبهوا لهذه الخطوة جيدا” فقرار رفع الدعم ووصول صفيحة البنزين ل400000 ليرة والمازوت إلى 320000 ونحن على أبواب الشتاء ودون رفع رواتب الموظفين فبالتأكيد سوف نذهب إلى مكان لا يتمناه أحد إضافة إلى فوضى قطع الأشجار للتدفئة وهذا ايضا” سوف يشكل مشكلة اكبر ومشاكل لا يعرف أحد عواقبها؟
أعملوا على نزع فتيل انفجار قرار رفع الدعم؟؟
وراقبوا أسعار التجار قبل الأنفجار…..

والسلام

بقلم الكاتب نضال عيسى

شاهد أيضاً

8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة

تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو …