في ذكرى الإمام: تقييم ارباح وخسائر.

 

غدا سيحاضرون علينا عن الإمام ومحاربته الفساد، وحلمه ببناء الدولة، ووو… غريب امرهم كم باتوا منفصلين عن الواقع، او متنكرين له.

من الطبيعي ان يجري طرف ما عملية تقييم مستمرة. أين أخطأ، واين أصاب.

~ هل جرى تقييم لشخصية حسان دياب قبل الاتيان به رئيسا للوزراء؟هل تم دراسة اداءه السابق؟
~ هل جرى تقييم لدعم سعد الحريري، ثم جدوى عودته؟
~ هل جرى تقييم للقبول بنجيب ميقاتي مع المعرفة بكل تاريخ العلاقة؟
~ هل جرى تقييم للصورة التي اصبحت عليها البيئة الحاضنة، واداء رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ووزراء المالية، ورؤوساء ديوان المحاسبة، والمدعي العام المالي، ونواب حاكم البنك المركزي، وعضوية لجنة الرقابة على المصارف، وتعيينات القضاء والامن، والبلديات والنقابات والمجالس والمصالح، ورئاسة المحكمة العسكرية، ومديرية الضمان الاجتماعي، ومديرية الريجي، وغيرها من آلاف التوظيفات.
هل يجري تقييم كيف اصبحت البيئة رمز لمرابع ومافيات الفساد بكل اصنافه، من غير تبرئة فساد باقي البيئات الطائفية المريضة ايضا.
~ هل يجري تقييم الرضوخ بان يكون اليد اليمنى لرياض سلامة، الأداة الرئيسية لافلاس الدولة والمودعين، مرشحا لوزارة المالية؟ وهي مغارة كل ما حصل خلال ال٣٠ سنة الماضية..
~ هل جرى تقييم رفض رفع الدعم بصوت عالي، ثم الاذعان له، كامر واقع؟
~ هل جرى تقييم رفض تدخل صندوق النقد، ثم القبول بشروط، ثم الرضوخ لكل الواقع الذي كان سيقترحه الصندوق من رفع دعم، وتحرير سعر الصرف، وتخفيف حجم الدولة، وتعديل الرواتب، ودعم ميزان المدفوعات، وإجراء الإصلاحات الجذرية؟ هل من يقيم خسائر الوقت، ونتائج لامركزية القرارات على كل الصعد؟ وهل من فريق اصلا، ام يطغى التخبط، والتنظير من الحاشية؟
~هل جرى تقييم ان ليس كل ما حصل هو نتيجة مؤامرة خارجية، بل ان الاستمرار في دعم الدولة الفاشلة هو من استجلب المؤامرة؟
~ والأهم، هل من يقيم الإستمرار في سياسة تثبيت نظام المحاصصة، وتاليف حكومات من قوى الامر الواقع، وهي فعلا لم تعد واقعا شعبيا، بل قمعيا؟
وللحديث تتمة..

هل من تقييم، وهل من يقيم اصلا؟؟؟
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
http://tidlebanon.com/2021/08/28/في-ذكرى-الإمام-تقييم-ارباح-وخسائر/

شاهد أيضاً

*تيار الفكر الشعبي* في لبنان يشارك في لقاء حواري.

احيا “الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في البقاع ” مناسبة عيد العمال …