من أعظم القيم العطاء و المحبة

 

بقلم الكاتب نضال عيسى

في ظل الأزمة التي نواجهها وقد اطلق عليها طوابير الذل على محطات المحروقات والأشكالات التي تحصل وتتخطى كثيرا” من المرات الصراخ والشتائم لتصل لدرجة أطلاق النار وسقوط جرحى وقتلى بسبب الانتظار وتجاوز مَن يقف لساعات وينفذ صبره فتقع الكارثة
هذه المشاهد عكسها محبة وتسامح أحد أصحاب المحطات في منطقة راشيا الوادي المبتسم دائما” بوجه الجميع الشيخ الشاب سهيل قضماني


هذا الذي يضع على رأسه جزء من بياض جبل الشيخ الناصع
والذي يحمل في قلبه محبة أهل قريته ومنطقته ويستقبلهم ويخفف عنهم معاناة الانتظار دون تمييز بأي شخص يقصد محطته للتزود بالوقود حتى ساعات الليل المتأخرة
فقرر أن يقدم لهم ثمار الخير التي تتميز بها راشيا الوادي فحمل صينية مليئة بالصبار متجولا” على المنتظرين دورهم بأبتسامته وكرمه وهو يقول لهم هذا من فضل الله كلوا من خيرات ما رزقنا الله
فحول الأنتظار والتشنج إلى مضافة كبيرة من الألفة والمحبة مع فنجان قهوة للشباب
ولم يكتف بذلك بل أبى ان يعرف بأن قرية (بكيفا) قد يتوقف موَلد القرية بسبب فقدان مادة المازوت فسارع إلى تقديم عشَرة براميل لكي تبقى القرية مضاءة بالكهرباء
هذا الشيخ ودون معرفة بيننا يستحق كل التقدير والمحبة واتمنى ان يتمثل به كل شخص فالمحبة هي مفتاح النجاح والعطاء هو باب الدخول إلى قلوب الجميع

وللشيخ سهيل أقول:
من أعظم القيم قيمة العطاء والمحبة وانتَ خير مَن أعطى

بقلم الكاتب نضال عيسى

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …