*لبنان الى اين إقتصادياً، مالياً، نقدياً ومعيشياً*

*الجزء الثاني كاملاً بعد ان سقط سهواً بسبب خطأ تقني البارحة عدم ورود مداخلة الدكتور طالب سعد في التسجيل. *

في ظل إستمرار حالة
المراوحة والمماطلة في إيجاد الحلول السياسية وتعثّرها ورغم جرعة الأمل المغشوشة والمبالغ فيها والتي رافقت تكليف الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة العتيدة، عادت الغيوم للتلبّد تدريجياً وعاد الحذر والضبابية ليحيطا بكل اجواء المفاوضات الجارية لخروج تشكيلة الرئيس ميقاتي الى العلن قريباً، ومع تعثّر هذه المفاوضات لا تزال حالة التهالك والإنهيار الإقتصادي تقود بالبلاد الى المزيد من الازمات الإقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية.
للوقوف على آخر التطورات في هذا المجال يسرنا اليوم ان نُرسل لكم هذا الفيديو التسجيل من جزئين والذي نقف فيه عند آراء بعض الأصدقاء الخبراء الإقتصاديين والماليين والمصرفيين والسياسيين طبعاً لأننا لا يمكن ان نفصل الإقتصاد عن السياسة وحيث حصلنا على اجوبتهم على الأسئلة التالية:
١-هل تعتقدون ان الفرج الإقتصادي قريب وان تشكيل الحكومة سوف يكبح او يحدّ من الإنهيار الإقتصادي وكيف؟
٢- هل تعتقدون ان الحكومة التي ستتشكّل سوف تكون قادرة على القيام ببعض الإصلاحات الإقتصادية والمالية وبماذا تنصحون القيّمون عليها من خطوت وخطط لكي نحصل على نتائج سريعة ولإيقاف الإنهيار او تخفيف حدّة الإرتطام؟
٣- ماذا عن الدعم وكيف ستُحلّ قضيته وهل انتهى نهائياً عصر الدعم وكيف ستكون تداعيات ذلك على المجتمع اللبناني؟
٤- كيف تتوقّعون او تكون حالة الليرة اللبناية مقابل الدولار في الأيام والأسابيع القادمة؟ وهل تنصحون بتحرير سعر الصرف كلياً ام ماذا؟
٥- هل الحلّ يجب ان يمرّ قطعاً بصندوق النقد الدولي ام ان هناك خيارات اخرى وما هي؟
٦- ما هو السيناريو المتوقّع في حال لم تتشكّل حكومة وكيف تتوقعون ان تسير الأمور إقتصادياً ومالياً ومعيشياً؟
الرجاء من كل الأصدقاء مشاركتنا في هذا الحوار وان كنت سأضطر لاسمية بعض الأصدقاء الذين تواصلت مع بعضهم لكي يتطوّعوا بإرسال مداخلاتهم الصوتية لي او مباشرة على مجموعات الملتقى وهم ومع حفظ الألقاب طبعاً الصديقات والأصدقاء:
دولة الرئيس غسان حاصباني
الوزير السابق شربل نحاس
امين صالح
بيار الخوري
في الجزء الأوّل من الشريط
و جعفر عبدالخالق
عماد عكوش
طالب سعد
بشارة حنا
نقولا شيخاني
في الجزء الثاني الذي سنرسله غداً ..
ولكم جزيل الشكر لحسن تفاعلكم معنا.

*د طلال حمود- منسّق *ملتقى حوار وعطاء بلا حدود*