مجلة كواليس www.kawalees.net مجلة كواليس www.kawalees.net
ها هو اللبناني الذي لا يهدأ ولا يستكين، بسعي دؤوب دون إستسلام، لأجل إثبات وجوده، وتفاعله مع أرضه ومحيطه من خلال إقامة مشاريع حيوية مُجدية تعود بالفائدة المادية عليه ولو بالقليل، على سبيل المثال:
الناشطة السيدة زينة عباس عبدالله التي أنشأت شاليه بإسم zeina,s chalet نظرًا للإقبال الشديد على هذه الظاهرة من المشاريع في المنطقة، كون بعض المواطنين من أبنائها لا يملكون منازل أو يجدون الإقامة في شاليه راحتهم وخصوصيتهم ورياضة روحية من خلال السباحة والتأمل في الطبيعة، خاصة سهل الخيام الفسيح.
وبلقاء مع مجلة وموقع “كواليس” قالت السيدة زينة عبدالله: الفكرة أتت صدفة، وبشكل عفوي، كوني أملك عقارًا في الجانب الشرقي من سهل الخيام، مشرف على بلدات مرجعيون ومنطقة المطلة في فلسطين المحتلة،
وبعد أن كثرت في المدة الأخيرة مشاريع إستحداث شاليهات في منطقة الخيام ولاقت الإهتمام والإقبال عليها، شرعت بإستحداث هذه الشاليه بمميزات عالمية سوبر دولكس من حيث هندسة الديكور الخارجية والداخلية وبعض اللمسات الفنية في أرجائها سيما ولديَّ إختصاص في تصميم الأزياء، فوضعت بعض خبراتي وذوقي في منشآتها جامعة الحديث مع القديم من الفن التراثي والمودرن.
والمشروع حسب دراسته وتخطيطه يتضمن أربع شاليهات نفذ منها الآن واحدة تتألف من غرفة نوم فسيحة مع مطبخ وحمام تستوعب “كوبل” واحد إضافة للبيسين الخارجي واحد حجم كبير نوعًا ما والآخر جاكوزي صغير. أما الشاليهات التي ستتبع ستكون أكبر من الأولى، والشاليه حاليًا محصورة لضيف واحد مع عائلته دون سواه، كأنه في منزله الخاص، معه كامل الحرية ضمن تصوينة وموقف سيارات وباب مستقل خاص مع وجود براد وغسالة في الغرفة ونحن لا نقدم أية خدمات أخرى من طعام وشراب، فهو له الخيار بإستحضار طعام معه أو تحضيره في مطعم الشاليه.
وبالنسبة للأسعار، نحن نتحسس مع أوضاع المواطنين في هذه الظروف الإقتصادية الضاغطة بالنسبة للأسعار، وعلينا مستحقات مالية من فواتير كهرباء وتعقيم المياه بأحدث الطرق ومواد تنظيف وخلافه، ونظافة تامة للأسرة والغرف
*من طموح لدى السيدة زينة عبدالله؟
بعد إستكمال توسعة المشروع هنا، هناك عدة أفكار مثل مدينة ملاهي، ميني غولف، خيول، فروسية، سباحة بعقارات خاصة بمرج الخيام وعملي في هذه الظروف القاسية هو تحدٍ بكل معنى الكلمة لأنها أرض الأباء والأجداد ليس بكثير أن نرتبط ونتعلق بها وندافع عنها.
ودمتم مشكورين على هذه الإضاءة .
فؤاد رمضان
