الشاعر سليمان جمعة
أشرق الغيم …
سنغدو معا الى حقول الصباح..
نرويها بدموع الغيمات،
ها هي هناك قناديل الآهات،
اورقت جفوناً تحرس عيون الآيات ؛
يا حاصدا قمح دمي ،
تبيدرت على سفح بالي تباشير السنونوات.. تزقم من ماء الغيم ضوءاً …
تقبل وجه النجمات ..
أتلك تلالنا ؟
أخاف أن يبتسم الصخر
قبل أن تنفر رشأ الغروب على أهداب عيونك يا قرى الروح.. وتسرح قطعان الاحلام وردية، بلون الاشواق وتصحو على مداخل السمع،
من أهازيج العطر، البركات …
أمن.. وأمان ..وسلام.. وٱطمئنان الامهات…