العراق بخير واليد التي تمتد اليه ستقطع

محمد صادق الحسيني

صحيح ان “جنبلاط العراق” انسحب من العملية السياسية وفي ظنه انه سيخلط اوراق اللعبة، ويثير زوبعة تعيد له بعض ما خسره اخيراً في الشارع ، مع ما سيترافق من تجيبش “لربعه” مما اظهر العراق وكأنه في حالة غليان…!
وان الاميركي والبريطاني واذنابهما الاقليميين لا يريدون للعراق ان يرتاح اساساً ، تماما كما هي الرغبة للبنان ضمن مخطط بات معروفاً..!

لكن الاميركان والبريطانيين هؤلاء ليسوا في وارد زيادة عدد قواتهم في المنطقة كما يشاع بهدف التهويل، بل العكس تماماً ، انهم يحزمون حقائبهم للرحيل.
اما قواعدهم فهي سالبة استراتيجياً ولا قيمة عسكرية لها في حال حصول نزاع دولي كبير .
والسبب انها ساقطة عسكرياً …!
لذلك فان الاميركي سوف ينسحب من غرب آسيا بالكامل وبهدوء …!
خاصة ان مشروعه فشل وان الوكلاء المحليين ، بمن فيهم “اسرائيل” عاجزين عن وقف انهيار المشاريع الاستعماريه في المنطقه …

ذلك انه بحسابات الربح والخسارة ، لم تعد هناك فائدة ترجى من بقاءه ….
علاوة على انه وجود لا قيمة له في الصراع الدولي العسكري …. بكلمة ، يعني ان ايران وسورية وحزب الله وفلسطين والعراق / الحشد الشعبي / وهم في نهاية المطاف حلفاء روسيا والصين ، قادرون على سحق الوجود العسكري الاميركي في كل بلدان “الشرق الاوسط” خلال اقل من ٦ ساعات في حال وقوع صدام عسكري دولي بين القوى العظمى الثلاث .
وعليه ولمن يهمه الامر نقول:
تقاريركم المفبركة عن قرب سقوط العراق بيدكم واعلان حالة طوارئ ، وغير ذلك من التهويلات، لن تنفعكم بشئ.
اما ان ترحلوا بهدوء وبدون رتوش وضجيج او ترحلوا تحت النار كما فعلتم اول مرة.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …