السيد وسيم عيسى: الكرم، النظافة واللقمة الطيبة في mazaj resto Cafe

أرتبط صنف الشاورما لدى الزبائن في منطقة مرجعيون – حاصبيا بإسم “مزاج”
خلطة شورما “مزاج” منفردة ومميزة

عندما تتلذذ بمذاق طعام.. فتش عن اللبناني، والطعام اللبناني بأنواعه ومازاته فهو من أوجه السياحة في هذا الوطن الذي يقصده كثيرون من بلدان ودول عربية شقيقة وأجنبية، كما من مغتربيه، بحيث تمتليء المطاعم في فصل الصيف لأجل مذاق اللقمة الشهية والخدمة المميزة. وطبعًا هناك جندي مجهول يقف خلف هذه الشهرة والدعاية المحقة التي يتفاخر بها أصحاب الاختصاص من خلال الخبرة والإدارة. ومن هؤلاء السيد وسيم عيسى صاحب مطعم “mazaj resto Cofe – مرجعيون”، المشهود له بالخلطة الخاصة المميزة لوجبات الشورما والدجاج. بحيث بات مطعمه محط أنظار ومقصد كافة مناطق مرجعيون وحاصبيا وصولًا إلى النبطية، وهذا إن دل على شيء، يدل على احترامه لمصلحته وسهره عليها وحرصه على تقديم أفضل الوجبات والخدمات “الديلفري” بأسعار تناسب جميع الزبائن، تحسسًا منه تجاه أبناء هذه المنطقة والوضع الإقتصادي الضاغط والإرتفاع المستمر لسعر صرف الدولار الأميركي.
كان لـ “مجلة كواليس” هذا اللقاء معه..
*هل لنا من شرح فكرة إستحداث “مطعم وكافيه” في هذه المنطقة في ظل ظروف إقتصادية ضاغطة وإضطرابات عامة في البلدة؟
الفكرة بدأت منذ العام 2017، ، فتم إستحداث كافية وأراكيل في منطقة مرجعيون، ومطعم مختص بتقديم افخر سندويش و وجبة شاروما بخلطة مزاج الخاصة والمميزة.
وحيث لديَّ خبرة في التجارة والإدارة أخذت قرارًا وتحدي بالعمل وإنجاح المشروع، فإستقدمت معلم شورما مع خبرتي بإنجاز الخلطة المكونة من بهارات وتوابل خاصة التي تشكل نسبة 90% من مذاق وجبة الشاورما و5% الثوم والخمسة الباقية هي المكونات من لحم الدجاج، وعليه حصلنا على سيخ ووجبة شورما غنية بكافة مكوناتها ولذيذة، فبات لطعامنا شهرة وإقبال شديد تطّلب ذلك توسيع المكان الذي بات بحدود الـ 200م2 مع تطوير على كافة المستويات، بدءًا من الديكور الخاص والطاولات والكراسي والمعدات الحديثة والتنظيم والترتيب والنظافة التي هي بقائمة إهتماماتنا، وكنَّا الأوائل السباقين بخدمة “الديلفري” في المنطقة واختصاصنا: “شورما لحمة ودجاج وسجق وفروج برستيد وكرسبي”. يتم تحضيرها بشكل خاص على الطريقة الأميركية وماكينات ضغط وفلاتر خصيصًا لهذه الغاية أيضًا لها خلطات خاصة.

هدفنا بيع كثير وربح قليل
*ما هي عوامل النجاح بنظرك وهل الحظ وقف إلى جانبك؟
أولًا: الرضى من رب العالمين، والجزء الثاني: عبارة عن إدارة تتمتع بخبرة وسهر وتنظيم، والعامل الثالث: “النظافة – الكرم- اللقمة الطيبة” وهذا شعارنا، لأن عامل النظافة من أهم عوامل النجاح وإجتذاب الزبائن، مجرد نظرتهم الأولى إلى المحل، إما يتشجعون ويدخلون إليه وإما يتراجعون، وقد جمعنا شعار الثلاثة تحت إسم “مزاج” والتسمية أتت من “المزاج الرائق والهاديء”، وللحق أقول مجرد حاجة الزبائن للطعام المميز يتصلون ب،”مزاج” لطلب وجبة شاورما، بحيث إسم مزاج أصبح يرتبط بصنف الشاورما ضمن منطقة مرجعيون وحاصبيا حتى شبعا والمحيط، ونحن بخدمة “الديلفري” نغطي كافة قضائي مرجعيون وحاصبيا. والدوام يبدأ مع عمال التنظيفات الساعة 7,30 صباحًا، وموعد تقديم الأكل الساعة 12,30 ظهرًا لغاية الساعة 12,30 ليلًا. إضافة لذلك هناك عملية تعقيم دورية والإلتزام بتعليمات وشروط وزارة الصحة التي ترسل مندوبين عنها وطبيب القضاء والبلدية للمراقبة والتحقق من إلتزامنا بالمعايير المطلوبة لجهة سلامة الغذاء والنظافة العامة. وهنا أوكد أن هدفنا ليس الربح الوفير بقدر البيع الكبير والربح القليل، ورغم إرتفاع الدولار إلى حدود الـ 8000 ليرة لبنانية، إستمرينا على الأسعار المعتمدة مع إضافة نسبة لا تتجاوز الـ 10% على سبيل المثال أن الوجبة التي كانت بسعر 5000 ل. ل. أصبحت بسعر 7000 ل.ل.
وكان سعر السندويش 4000 ل.ل. أصبح 6000 ل.ل. والفروج طازج يوميًا من أحد المزارع في المنطقة. كما نقدم البوظة وهي من أشهر المعامل في لبنان “سي سويت” ونحن علينا إلتزامًات ثمن مواد إستهلاكية من زيوت فاخرة وأسعار اللحوم والدجاج التي ترتفع يوميًأ، إضافة لمواد التنظيف والتعقيم، ولا ننسى أننا نشغّل عددًا لا بأس به من العمال والعائلات. إضافة إلى أن الحركة التجارية والدورة الإقتصادية العامة التي تحصل في المنطقة من محال تجارية متعددة أستفادت كثيرًا من وجودنا.
وكان لدينا فكرة بإستحداث فروع أخرى في بعض المناطق اللبنانية، إنما بسبب الظروف الراهنة تأجل كل ذلك.
*مؤخرًا طالب نقيب أصحاب المطاعم والباتيسري بتسعيرة خاصة لكم بالدولار المخفض، فهل تحقق هذا المطلب؟
كله تمني وكلام إستهلاكي، نحن نطالب بدعم مباشر من مصرف لبنان، أو أي وزارة متخصصة، أقله بالمواد الأساسية التي يستهلكها المستورد.
وكل ما أتمناه الإلتزام بسعر صرف الدولار الذي يحدده المصرف المركزي، وإلاّ معظم المؤسسات السياحية مهددة بالإفلاس وليس التوقف. وأدعو الله أن يحمي الوطن وشعبه الذي يحب الحياة ويناضل ويكافح لأجل صموده وديمومة حياته وأن تزول هذه الغمامة ويعود الهدوء والإستقرار ومهما حصل سنبقى متمسكين بهذه الأرض وبمصالحنا عليها خاصة في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا.
وشكرًا لإهتمامكم بتسليط الضوء على هذا القطاع السياحي والحيوي في آن..
                                                                         فؤاد رمضان

العنوان: طريق عام مرجعيون – الخيام

ت:03/027718

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …