“تجمُّع موظفي وعاملي البلديات واتّحاداتها في لبنان: بيان رقم 2

أحمد موسى

وسط تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية والمعيشية التي تعصف في لبنان، “تجمُّع موظفي وعاملي البلديات واتّحاداتها في لبنان” يصدر بيانا حمل” بيان رقم 2″، وذلك عطفًا على بيان سابق حمل “رقم 1” تاريخ 11-6-1211.

ووقال البيان “بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية والغلاء الفاحش وارتفاع أسعار المحروقات التي تتزايد يومًا بعد يوم بشكل جنوني واستمرار وقوف الناس طوابير أمام محطات المحروقات، وقد أصبح الموظف يرزح ما دون خطّ الفقر ويكافح مذلولاً للبحث عن لقمة العيش والمحروقات للتنقّل في سبيل تأمين وظيفته بحيث غدا فريسة التعسّف والعشوائية وقلة الرحمة وانعدام الإنسانية في مواجهة قرارتٍ جمُحفة بحق الموظف والعامل البلدي من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية”.
اضاف البيان، تبعًا لما تقدّم، تؤكّد الهيئة التأسيسية لتجمّع موظفي وعاملي البلديات واتحاداتها في لبنان على مطالبها المعلن عنها سابقًا، مستمرةً في الإضراب”، داعيةً إلى “الالتزام به اعتبارا من صباح يوم الخميس الواقع فيه 1 تموز 2021 ولغاية يوم الجمعة الواقع فيه 9 تموز 2021 ضمنا”، على أن تتخلل تلك الفترة يوما عمل:
الثلاثاء الواقع فيه 6 تموز 1211 والخميس ال واقع فيه 8 تموز 1211 وذلك تسيير اً لمعاملات المواطنين.
كما وتصرّ الهيئة على”وجوب القيام بما يلزم بهدف معالجة تدنّي القيمة الشرائية للرواتب والأجور ووجوب مواءمتها مع متطلبات الحياة الضرورية والكريمة” ، إضافةً إلى “رفع قيمة بدل النقل بفعل انعدام تماشيها مع الواقع المعيوش”، مع وجوب الأخذ بعين الاعتبار “ضرورة انتفاع موظفي وعاملي البلديات واتحاداتها في لبنان وشمولهم ببرنامج المساعدات والبطاقة التموينية المنوي إصدارها من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية، بهدف مساعدتهم على تخطّي الأزمات المتلاحقة المتنوّعة”.
وتبقي الهيئة التأسيسية اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كافة التطورات والأحداث الكارثية المتمادية”.
ليختم البيان التأكيد على أن الهيئة التأسيسية تبقي اجتماعاتها مفتوحة ومستمرة في النّضال تحقيقًا لمطالبها المحقّة والمشروعة وتنفيذًا لحقوقها”.

•