زهرة عبدالله
كلامك سيدة سمر أشعرني بفرح كبير بأن رسالتي تصل لزائري منتزه زهرة حصن الوزاني الذي بنيناها حجراً حجراً ومع كل حجر قصة منها المفرح ومنها المحزن، والفرح والحزن هما وجهان لعملة واحدة تتمثل بموقعه جمالاً ومعنى..
فنحن هنا حراس الوطن على بوابة التحدي الوجودي لعدو شرس شرير لا نهابه ولا نخافه لاننا اقوياء بحقنا وانتمائنا
لذا شعرت بان فرحك العفوي منحني شهادة بأنني قمت بواجبي الوطني الانساني وليس التجاري الذي لم يكن وبكل صدق هو هدفنا الاساس.
وهنا لا يسعني الا ان اشكرك وأشكر كل الذين منحوني هذه السعادة بزياراتهم المتكررة من كافة المناطق اللبنانية، كما اشكر الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والتواصل الاجتماعي التي وقفت إلى جانبنا وحملت رسالتنا ومن هذه الوسائل مجلة كواليس التي رافقت رحلتنا منذ الحجر الاول وما زالت على عهدها في متابعتنا إيماناً من ادارتها بجوهر رسالتنا وسموها.
ويبقى ان ادعوكِ وادعو كل محبينا من كل حدب وصوب ان يزورونا وسيجدون ما يسعدهم
واكرر شكري لك ولكل من حضر لزيارة المنتزه فسعد واسعدنا بصداقته فسجلنا مليء بكلمات ومساعر وملاحظات المخبين امثالك.
مع خالص مودتي
زهرة عبدالله