مصطفى الحمود
لئن استطاع الموت أن يخطفكن عن مقاعد الدراسة، فلن يستطيع انتزاعكن من قلوب وصدور معلماتكن، فأنتن محفوظات في ضمائرنا، فلا وصل إلا بين أعيننا والبكاء، ولاهجر إلا بين القلب والصبر، أكباد زملائكن حرى تكاد تحترق من ألم الفراق ولوعة الغياب، وماشبعت عيونهن من النظر الى طلعة محياكن، ولم تكتحل عينا والدكن بعد من نظرة الوداع، فيا رحمة السماء ارسمي على شفاهنا بسمة الرضا بقضاء الله وقدره،
سنفتقدكن وستفتقدكن مقاعدكن
(مدرسة الشرقية الرسمية)