في الذكرى السنوية لوفاته، ألف تحية وسلام لروح القائد الخالد حافظ الأسد

في الذكرى السنوية لوفاته، ألف تحية وسلام لروح القائد الخالد حافظ الأسد باني صرح المنعة والرفعة لسورية قلب العروبة النابض وقلب العالم ، وقائد الإنجازات الكبرى أبرزها الحركة التصحيحية المجيدة عام 1970 وحرب تشرين التحريرية عام 1973 حيث حطّم أبطالُ سورية الأسد خط آلون، وهو خط الدفاع «الإسرائيلي» في الجولان السوري الذي يماثل خط بارليف على الجبهة المصرية، ويمتدّ خط آلون على طول الجبهة السوريّة نحو 70 كم ، وهو خط عريض لحماية الأمن الاستراتجي «الإسرائيلي» في فلسطين المحتلّة ، وهنا لا يمكن استعراض كافّة الصفحات البطولية للجيش العربي السوري في هذه الحرب التحريرية المجيدة التي حرّرت الإرادة العربية من بين رُكام الهزيمة واليأس، فكانت إرهاصة قوميّة في الآماد البعيدة، امتزج فيها الدم العربي الوحدوي، وكانت انتصاراً لسورية ومصر والعرب من المحيط إلى الخليج.

وتحيةً وطنيةً وقوميةً ومقاومةً منتصرةً حارة للسيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد الذي يقود باقتدار وحكمة وشجاعة المسيرة المنتصرة للنضال الوطني والقومي التحرري المقاوم ضد المشروع الأميركي الصهيوني الإرهابي في المنطقة وأدواته ، متحالفاً مع أطراف محور المقاومة وأحرار الأمة والعالم … وهنيئاً لسورية ولنا وله بفوزه لولاية دستورية جديدة

✍ مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

في ظلال طوفان الأقصى “60”

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي ربما لا يعرفه …