الأسد فاز وسوريا انتصرت والمتآمرين في ضياع وسقط الوهن*

الحاج علي يردّ: أوروبا تنتهك حقوق الإنسان وبريطانيا وأمريكا يؤجّجون الصراعات لصالح إسرائيل ومجلس الأمم المتحدة مكبّل

أحمد موسى

في زمنِ طوابيرِ النصرِ التي تلونُ ايامَ الامةِ بفعلِ ثباتِ اهلِها ومقاومتِهم، ثمةَ من يريدُ لطوابيرِ الاهانةِ ان تتحكمَ بأولئكَ المنتصرينَ على كلِّ مشاريعِ الاحتلالِ والفتنةِ والاستغلال. سوريا المنتصرةُ على الارهابِ وكلِّ مشاريعِ فرضِ الاستسلامِ ترفضُ الرضوخَ للابتزازِ الاقتصادي، فاكدَ اهلُها امامَ صناديقِ الاقتراعِ انهم اقوى من كلِّ الظروف، وانهم جديرونَ ببناءِ سوريا الجديدةِ تحتَ القيادةِ الحكيمةِ بعيداً عن الارهابِ واهلِه ومموليهِ ومحرِّكِيه. وبعد تأكيد غزة خيارات الردع لغة ماضية في سياق التحرير، ثبتت سوريا بالامس خياراتها الوطنية بجدارة ووعي شعبيين تواصل بهما استعادة ادوار سلبتها اياها حرب الارهاب والمؤامرة الاميركية المتواصلة.

الحاج علي
وفي نظرة اشمل، فأنه وبالولاية الجديدة للرئيس بشار الاسد تحقق سوريا خطوات جديدة في مراكمة الانجازات السياسية والعسكرية وتعزيز القوة الضرورية لاستعادة حقوقها وفرض سيادتها وتعزيز وضع مؤسساتها. ردّ “الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي” على “بيان فرنسا وبريطانيا والمانيا وإيطاليا المعترضِ على إجراءِ الإنتخابات في سوريا بدعوى إنتهاك حقوق الإنسان”، وجاء في ردّه: عبر تاريخ البشريه المكتوب الذي وصل إلينا منذ الإسكندر المقدوني وإلى اليوم وأوروبا تنتهك حقوق الإنسان في أنحاء الكرةِ الأرضيةِ.
أوروبا
أضاف الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي: في أوروبا نفسها من خلال أبشع حروبهم التي تسمى بالعالميه ولليوم ينتهكون هذه الحقوق في أفريقيا ببشاعةٍ مقرفةٍ وفي بعض مناطق اسيا وهم في انتهاك حقوق العرب شركاء فعليين للكيان الغاصب إسرائيل وبالأصل هم من أسسهُ ورعاهُ وأمدهُ بأسباب القوةِ وخاصةً أمهُ بريطانيا وعمتهُ فرنسا كيف لليهود الصهاينةِ أن يؤسسوا دولةً وكيف لهم أن يمتلكوا أسلحة دولٍ وهم القادمون إلى فلسطين بالبواخر مهاجرين لا يملكون غير ملابسهم كيف اتفق أن ملكوا وقتها كل هذه الاسلحةِ التي لم تكن تمتلكها دولٌ في المنطقةِ.
استعمار
وتابع الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي: وبريطانيا مستعمرةً لفلسطين لقد سلحوهم حتى العظم كما يقال ولغاية اليوم يزرعون الفتن ويؤججون الصراعات في المنطقةِ ويدمرون الدول والمجتمعات لصالح الكيان المسمى إسرائيل مع زعيمتهم الجديدةِ أمريكا حتى قرارُ إدانةٍ بمجلس الأمم المتحدة (الأمن) يمنعون إصدارهُ ولا قرار ولا قرار إطلاقاً بمعنى أنهم يشكلون مظلة حمايةٍ سياسةٍ لها في العالم وهي تستبيحُ حقوق الإنسانِ الفرد وتستبيحُ حقوق العربِ والمسلمينَ في العالم في مقدساتهم وفي إنسانهم عبر قتلهِ وعبر منعهِ من أن يلتقط أنفاسهُ لكي لا يتطور وذلك من خلالِ الحروب المتنقلةِ التي يُستباحُ فيها كُل شيئ تستباحُ الدماءُ والأموالُ والأملاكُ وفي أماكن تستباحُ الأعراض.
انتهاك حقوق الإنسان
وأضاف الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي: هذه اليمن وليبيا وسوريا والعراق ولبنان ومصر من خلال نيلها الذي هو سرُ وجودها واستمرارُ ديمومتها إنهم يعملون بحديةٍ مطلقةٍ على منعهِ من الوصول بشكلٍ طبيعي وهو شريانُ حياة مصر و..و..و..، فتيان ما يفعلونهُ في العالم العربي وهو مستمر يحتاجُ إلى مجلداتٍ ومجلداتٍ ولا ينتهي الحديثُ عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان وذكرهم سوريا بكل وقاحةٍ سوريا الآمنةِ التي كانت الأكثر استقراراً في المنطقةِ وإنسانها كان الأكثر راحةً في المنطقةِ من خلال التأمينات الشبهِ مجانيه من صحةٍ وتعليمٍ وغذاء والاكثر إنتاجاً في المنطقةِ العربيةِ وكانت تعتبرُ أغنى دولةٍ عربيةٍ يأتينا هؤلاء المجرمون ليقولوا حقوق الإنسان في سوريا وهم المنتهكين لهذه الحقوق بفعلتهم في سوريا بالتعاون مع تركيا وبعض العرب لم ينتهكوا حقوق السوريين من جميع الاطراف بل انتهكوا حقوق البشريةِ جمعاء شردوا السوريين بحربهم التي شنوها عليهم بأدواتهم المجنونةِ المدمرةِ للبشرِ والحجرِ حتى الآثار يسرقونها وهي من الحقوق التراثيةِ المعرفيةِ هذه الدول المسماة اوروبيه مع امريكا دول لا تعيش إلا على الغزو والسطو والسرقة والدماء وووو ألا تختجل فرنسا من فعلتها بالجزائر ومما تفعلهُ في أفريقيا لغاية اليوم.


استيقظوا
وقال الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي: لذلك على العربِ والمسلمين أو يستيقظوا من غفوتهم التي طال أمدُها وأن ينتفضوا ليتخلصوا من هذا العذاب وليوقفوا المجازر التي ترتكب بحقهم لأن لهم الحق بالعيش حياةً كريمةً كباقي البشر في أوطانهم وحقوقهم لن تعطى لهم من قبلِ هؤلاء المتوحشون عليهم أن ينتزعونها انتزاعاً، فالحقوق لا تُعطى هبةً وبالمجان في مُجرمٍ غاصَ بدماء البشريةِ من مجرمٍ يرتكبُ وينتهكُ كل الأعراف وبحكمِ قوتهِ يتهمُ الضحيةَ المقتول بأنهُ القاتل وهذا هو الكذب والتزوير، وهذا يُسمى عملٌ من أعمال الشيطان علينا كعرب بشكل خاص أن نخرجَ من الخوف ونحنُ أمةُ الإسلام أمةُ الجهاد في سبيل الله والجهاد من أجلِ الحفاظِ على ديمومتنا كبشر أعزاء مؤمنين باللهِ الواحدِ الأحد واللهُ شرع لنا الجهاد كحالةٍ دفاعيةٍ إذا ما تعرضنا لما نتعرضُ لهُ اليوم فحجمُ الظلمِ الواقع علينا لا يقاسُ بأي وحدةِ قياسٍ في العالم للحديثِ بقيه.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …