العسكريون يحتجزون الرئيس المالي

⚠️ادى وزير الدفاع السابق في مالي باه نداو اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 25 سبتمبر الماضي، وبعد 8 اشهر احتجزه العسكريون الذين قادوا انقلاب اغسطس الماضي، في قاعدة كاتي فيما يشبه انقلابا جديدا على الرئيس الانتقالي.
تعهد نداو (70 عاما) بتحقيق اماني الماليين بالأمن والاستقرار والعدالة والديمقراطية، وتسلمي السلطة للرئيس المنتخب، واجراء انتخابات تشريعية فبراير من العام المقبل.
وعين المجلس العسكري الذي قاد انقلاب اغسطس العقيد المتقاعد، باه نداو، رئيسا للدولة خلال المرحلة الانتقالية، بضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وولد العقيد باه نداو في منطقة سيغو، وسط مالي، والتحق بالقوات المسلحة عام 1973 وتلقى تدريبات مختلفة كطيار في الكليات العسكرية في الاتحاد السوفيتي سابقا، ليلتحق بعدها بالقوات الجوية في بلاده ويُكمل دراساته العسكرية لاحقا في فرنسا.
وحصل نداو على شهادة الدراسة العسكرية العليا في فرنسا، وشغل عدة وظائف عسكرية سامية من بينها رئيس أركان القوات الجوية، ونائب رئيس أركان الحرس الوطني، ومدير الهندسة العسكرية ورئيس ديوان الدفاع في مكتب رئيس الوزراء، ثم وزير للدفاع في عهد الرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.