زمن الهزائم ولى وجاء زمن الانتصارات

الكاتبة رنا العفيف

طبعا هذة المقولة الشهيرة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله توازيا لانتصار معركة “سيف القدس ” الذي لم يغلق غمده بعد حتى تحرير القدس هاتين الحدثين تربط كل منهم بحبل سري اجبرت إسرائيل إلى الخروج تحت ضربات المقاومة بقوة السلاح وبعد ذلك جرى الإنسحاب من غزة أيضا تحت ضربات المقاومة هذة اللحظة التاريخية هي بداية مشروع لقوة الردع التي مثلتها المقاومة أثناء المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي عام ال ٢٠٠٠ ذاك التاريخ المكلل بالنصر المحقق بدماء الشهداء فانطلقت من هنا المقولة الشهيرة للسيد في مهرجان النصر اللاهي في الرابع من ٱب عام ٢٠٠٦ زمن الهزائم قد ولى وجاءت زمن الانتصارات ليظهر للعيان حجم الخوف الذي يعتري الكيان الإسرائيلي محمل بالفشل جراء المعادلة التي ارستها المقاومة الإسلامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية هربت ٱخر دبابتين اسرائيليتين نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلتحق بعشرات الآليات المدرعة الإسرائيلية حاملة معها مئات الجنود الصهانية إلى شمال فلسطين المحتلة التي هربت تحت جنح الظلام بعد أن أخلت مواقع شقيف والدبشة ومرجعيون والطهرة والبرج والريحان وقامت بتفجيرها قبل أن يصل إليها مجاهدو المقاومة الإسلامية الذين لاحقوا فلول الجنود الصهاينة وأدت إلى مقتل جنودهم وفي المقابل كان هناك ألف شهيد ممن رووا بدمائهم طريق العبور الى هذا اليوم عيد النصر ليصبح الخامس والعشرون من ايار هو أيام الله تشهد لها مأذن القدس بتكبيرات الله في المسجد الأقصى .