أحقاً انها الذكرى الأربعين لرحيلك القاسي الموجع؟؟؟

احسان سرحان


لقد طال السفر يا عزيزتي ماجدة.. وكم يوجعني الحنين الذي أعيشه منذ رحيلك… وفارقتنا… ويا له من فراق …يدمي القلب والعين… وما زالت روحك الطاهرة النقية تعيش في الوجدان المكسور… والقلب المكلوم… وما زالت الدار كئيبة.. موحشة… وما زلت حية في قلوبنا نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل..
ماجدة الغائبة…الحاضرة… كل ما في البيت ومن في البيت يشتاق اليك، ويشهد لأياديك البيضاء المعطاءة بالخير..
بيتك ما زال يبكي فراقك.. زواياك المفضلة.. حتى غرفتك التي أدخلها عندما يفيض بي الشوق اليك لأدفن أشواقي في صفحات ألبومات الصور العديدة التي كانت تجمعنا وأغل رأسي بين ثيابك المعلقة لأشم رائحتك فيها… فأنت كنت لي خير أخت ورفيقة درب لأن قلبك محصول قطن في أرض فيحاء.. لم أفكر يوماً بأن كلماتي لك ستصبح رثاء .. قلبي وقلمي هما اللذان يكتبان في الأربعين الأول لغيابك الموجع فوق هذه الورقة ليخطان أجمل عبارات الرثاء.. ستظلين في ذاكرتي ووجداني الانسانة الممتلئة بالتفاؤل والمحبة للحياة.. وفي القلب ستظل تلك الحسرة والغصة التي لن تعالجها السنين… فيض من نور ورحمة وسلام لروحك الطاهرة وفي جنان الخلد انشاء الله…

شاهد أيضاً

وبدأت مرحلة العمل المخلص والإمتحان الصعب ..

__كتب /سعيد فارس السعيد : ٦/ ٥/ ٢٠٢٤ _ منذ أن بدأت التحضيرات للإنتحابات الحزبية …