وبدأت مرحلة العمل المخلص والإمتحان الصعب ..

__كتب /سعيد فارس السعيد :
٦/ ٥/ ٢٠٢٤

_ منذ أن بدأت التحضيرات للإنتحابات الحزبية ثم ومع كل خطوة وإجراء قد تم في العملية الانتخابية ومعظم المواطنين لم يتركوا مناسبة إلاّ وكانوا يعبرون عن الثقة والأمل بالرئيس بشار الأسد ،

أما حالات بعض اليأس والإحباط فكانت تصدر بالداخل ومن الخارج من عقول عفنة ونظرة ضيقة وعمى بالبصيرة ..

فأثناء انعقاد المؤتمر الموسع لانتخاب القيادة المركزية للبعث وبعد الكلمة التوجيهية لمس الجميع بالتغيير الكلي والحتمي والمفاجئ للأكثرية العظمى بالقيادة ، وقد جاء مدوياً وعابراً للتفكير السلبي العفن ولكل اشكال التفكير المحبط والتفكير الفاقد للأمل .

_فقد كان واضحاً في خطابه الرئيس بشار الأسد الأمين العام للبعث .

بأنه كان مطلعا على أدق وأعمق واصدق التفاصيل ..

لذلك كانت العناوين في خطابه قد شملت عملية الربط الاقتصادي بالربط الخدمي والحياتي للمواطنين وكانت الحالة المعيشية الضاغطة هي أهم العناوين التي تحتل تفكير الرئيس بشار الأسد وكان كل همه في التغيير البنيوي والشامل

_ فالقيادة المركزية الجديدة اعتمدت على انتخابات القواعد للقيادات كما اعتمدت على دراسات خاصة بعيدة عن المتبع والمألوف..

لأن سيادته يعرف أن كل التزيين والمداهنة الذي كانت ترفعه القيادات السابقة هو تزييف للواقع وبعيدا عما يجري وماهو واقع الحال في مؤسسات الوطن …
نعم أعضاء القيادة السابقة بكافة اعضائها ودعت موقعها واللمهام الموكلة لها ..

وقد بقي ( رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ ورئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس )،

بقيا لأنهما ضمن المهلة المتبقية لكليهما في موقعه والتي تفرض تسميتهما “المؤقتة”
في هذه القيادة المركزية الجديدة وتنتهي مع الاستحقاقات القادمةبانتخابات مجلس شعب جديد ،
وحكومة جديدة خلال المدة القصيرة القادمة .

_ وكل من يطلع جيداً على أسماء أعضاء القيادة الجديدة يتأكد أن المحاباة كانت ملغية تماما في هذا المؤتمر ويتأكد أن الفائزين الى مواقع رسم سياسة حزب البعث في المشاركة بقيادة الدولة هم أعضاء جاؤوا من الخط الشعبي الوطني النظيف و الموجوع وهم الاقرب لعقيدة الوطن و لفكر الأمين العام للبعث كما انهم عشقوا الوطن واحبوا أبناء الوطن بتواضع ومشاركة لكل هموم وآمال المواطنين ويعملون بضرورة وحتمية التغيير الأفضل للخروج من ظلام السنوات السابقة التي ساهم في ظلاميتها :

(الجهل وحرب التكفير والارهاب والاحتلال والمال المنهوب والمال السياسي الفاسد .

فلم يعد اي نفوذ للفاسدين ومسؤولي الصدفة ومستغلي الحصار الخارجي وازلامه في الداخل ..

_ فالرئيس بشار الأسد واثناء اجتماعات وانتخابات اللجنة المركزية قام وبكل شجاعة ووضوح برسم ووضع وتحديد كافة عناوين النهوض أمام القيادة المركزية الجديدة للحزب تنظيميا وسياسيا واقتصاديا ، كما أكد ان سورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا هي مع اي عمل مقاوم للمقاومة لإسترجاع الارض والحقوق ..
___وبقي على الجميع ان يثبتوا بالقول والعمل أنهم أهل للعمل المخلص ضمن تلك العناوين الوطنية وأنهم أهل للعمل لإخراج الوطن من أزمته المعيشية وأنهم أهل لثقة الحزب وقواعده و أمينه العام السيد رئيس الجمهورية وأنهم أهل للحفاظ على تضحيات السوريين كل السوريين .

المجد والخلود لأرواح شهداء جيشنا العظيم شهداء الواجب الوطني المقدس .
وتحية محبة لجرحى الوطن
وتحية لكل الشرفاء النبلاء الصامدين المقاومين .