البنك المركزي يريد ان يشتري الوقت بوعوده

حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

حول بيان جمعية المودعين مع احترامنا وتاييدنا المطلق لبيان الجمعية ولرأي الجمعية، لكننا وبكل تواضع، نعتقد ان الجمعية وقعت من خلال الرد البيان في فخ هدف البنك المركزي، بان قال البيان “على كل حال نهاية حزيران ليست ببعيدة، وسنرى…
هذا ما يريد البنك المركزي. ان يشتري وقت بوعود غير منطقية، بانتظار حدث او تسوية اقليمية ما. المشكلة ان المسؤولين في لبنان، وبسبب تاريخهم الاتكالي ان طرفا ما سياتي وياخذ بيدهم، ويرقع الوضع كما في كل مرة من الطائف حتى اليوم، هؤلاء المسؤولين لم يستوعبوا بعد ان لبنان لم يعد حتى في جدول الأولويات، لا للمجتمع الدولي ولا للعربي، الا فيما يتعلق بالتسوية الكبرى، والتي لن تنضج غدا. لو كانت المبالغ موجودة، لماذا توزيعها اخر حزيران، والذي سيبدا حينها التقسيط. واذا غير موجودة كذب الإجابة واضح.
طبعا، سيسال البعض. طيب يا اخي اليوم هناك عرض من المركزي. شو خياراتي اذا رفضته؟ خياراتك انه الذي بيرجع بيجرب مجرب بيكون عقله مخرب. الحل هو بالضغط الشعبي لاستعمال صلاحياتهم، تطوعا او غصبا، ولتقييم كل موجودات المركزي والمصارف والدولة.، وتدوير الاقتصاد حتى يعود للاصول قيمة، وتدخل رساميل جديدة، وعندها يكون هناك امل من ما يسمى اعادة تكوين الودائع،الذي لا يحصل من فراغ. الفراغ يعطي فراغ.
من سيرد ان هذا مستحيل بوجود الزعماء المتحاصصين، اقول له: انتظر فرج إلهي اذن.
إلى حينه سيعطوكم كم نقطة مضاد حيوي في برميل زبالة.
اللهم اني قد بلغت.

شاهد أيضاً

8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة

تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو …