نخوة ابناء كفركلا لتكون ثقافة مجتمع فعل الخير واجب كالصلاة

حوار رئيس التحرير فؤاد رمضان

• 

في ظل المعاناة اليومية التي تواجه المواطنين على الصعد كافة، وبات أسير هذا الواقع  المرير وفي صراع مستمر لأجل كسب لقمة العيش في ظل الغلاء الفاحش لمعظم المواد الإستهلاكية، وندرة البعض الآخر، فما كان لبعض الغيارى من أبناء بلدة كفركلا الذين حركتهم أحاسيسهم ومشاعرهم ونخوتهم، بتحدي هذا الواقع ومجابهة الحالة المعيشية المزرية التي تحل كالوباء على شعبنا بالإستنهاض وشحذ الهمم عبر مبادرات فردية باديء الأمر، وتأمين ما أمكن من المتطلبات الحياتية والتقديمات من المواد التموينية والمحروقات والمساعدات الطبية والأدوية والعلاجات.
“موقع مجلة كواليس” وتشجيعًا منهم لهذه المبادرة لتكون عبرة لآخرين يحتذى بها، كان مع هذه المجموعة التي سميت شباب كفركلا بالخير تجمعنا ، قائلين:

• 

في ظل الأزمة المستجدة، لا سيما بالإرتفاع الهائل بأسعار المواد الإستهلاكية وعدم قدرة  البعض لشرائها، وكما هو معلوم النخوة العربية والقيم التي يتمثل بها  أهالي بلدتنا كفركلا بالتكاتف والتعاضد في الملمات، إنبرى بعض الأشخاص بشكل إفرادي كل وفق إمكانياته على تأمين بعض  المتطلبات الحياتية لعدد محدود من المواطنين للعائلات المتعففة، ولكي ننظم  العمل بشكل جماعي تداعينا كمجموعة  مؤلفة من أشخاص معدودين، وكان التواصل مع بعض أبناء البلدة فاعلي الخير من منهم داخل البلدة ومنهم من خارجها بالاغتراب اللذين كان لهم الدور الأكبر بالدعم المادي والمعنوي من أجل الحصول إما على المال أو مواد تموينية اوخضار وفواكه.

• 

كما على عاتقنا الشخصي كلٌ وفق إمكانياته. كل ذلك يتم بالتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي في كفركلا مشكورا بشخص رئيسه بمساندته لنا ، ونحن نرفض إنشاء جمعية، كي لا نكون تحت وصاية أحد، وبات لدينا حوالي 350 إسمًا ما بين عائلة وإفرادي بحاجة لرعاية وإهتمام نظرًا لظروفهم الإجتماعية والعائلية التي تفرض ذلك، فكنّا لهم خير عون وهو أقل الواجب. جرى تأمين مادة المازوت والخبز

• 

والحليب والمواد التموينية الأساسية والخضار التي يحتاجها كل منزل كما نؤمن الأدوية لبعض المرضى وقد لاقت هذه المبادرة الصدى الطيب في المجتمع، وأتمنى أن يعم ذلك على باقي البلدات.وفعل الخير واجب كالصلاة.

• 

• 

• 

• 

• 

•