إيّام عتيقة بِالبال

 

لما تفوت على بيت وتشوف:
-المنشفة معلقة عَ الباب
– ابرة البابور مخبّاية على حفة الباطون تبع الشباك من جوا
– الصينية واقفة ورا الحنفيات
– وصلة نبريج طولها شبر معلقة بالحنفية.
– سلم خشب تبع التتخيتة واقف وراء الباب.
– الطناجر مصفوفين على رفوف الرخام الابيض فوق المجلى
– صطل الحديد تبع الشطف وجاطات البلاستيك تحت المجلى بخزانة ما إلها باب، إلها برداية قماش
– بركة مي من حجر على التتخيتة وتكتكة المي طول الليل.
– مكنسة ومقشة ملبسين ايديهم بيت قماش حتى يضاينوا ومعلقينهُن ورا باب المطبخ على مسمار مدقوق بالحيط.
– تنك جبنة وتاترا وبرميل الفيجيتالين معبايين رمل ومزروع فيهُن الفل والياسمين والحبق وشوية نعنع وشوية حر احمر.
– برميل حديد كبير على السطيحة مليان مي لوقت العازة للشطف.
– عَنزوقة من حبال مربوطة عالبراندا
– طراريح مفروشين بالأرض للتسطيح جنب التلفيزيون.
– بساط وحصيرة
– سجاد ملفوف ومربوط بكلسات النيلون النسواني وريحة النفتالين معبقة بكل البيت.
– طبلية خشب كبيرة مدورة وعليها صدر نحاس مدور للأكل
– كيس قماش ابيض معلق ورا الباب بقلبه ملوخية
– مسلة الابر تبع الخياطة مصنوعة من سفنج قماش وإلها ايد معلقة وراء الباب ومشكوكين فيها الابر.
– علبة تنك بيتيفور و بسكوت محطوط فيها زرار وسحابات وكركر الخيطان والكبشة والكشتبان.
-الشمعة واقفة على صحن القهوة.
-التوم معلق على البراندا
-البطيخ تحت التخت
– بزر البطيخ والشمام بالصينية عم يتشمسوا قبل ما نحمصهم.
– مطحنة البن ومحمص البن مع قاعدته بالنملية.
– الشمام معصور و مفرز بقوالب التلج الالمنيوم
– نبريج الارغيلة معلق على مسكة الباب
– كانون الفحم بالتتخيتة مع برميل الفحم مع كل انواع الكبيس والزيتون
– شرشف مطرز مفروش فوق التلفيزيون اللي خزانته موبيليا.
– ترانس كهرباء صغير محطوت على خشبة ورا التلفيزيون لتشغيله.
– هاوس مثبت جنب التلفيزيون حتى تحول من قنال ٧ لقنال ٥ و١١
– صوفيات حديد عليهُن فرشة صوف ومساند. قش.
تشقيعة عليها فرش ولحف الصوف مصفوفين فوق بعض.
– كبريت المدفع على حفة الغاز.
– قنينة الغاز تحت المجلى ولابسة فستان قماش
– حساسين مزروبين بقفص عم بزقزقوا.
-مطرقة دبان ومروحة قش على الصوفا.
اعرف انك فتت على بيت لبناني قديم.

شاهد أيضاً

سلسلة ثقافة الأدب الشعبي وثيقة إحياء الأصالة عن تراث (ج /٣٣)

الباحث الثقافي وليد الدبس الأدب الشعبي و صفر دائرة الثقاقة السياسية _ تعتبر الثقافة صفر …