أمّنا

جمال سلامي

لمرأى العيون والطرف الذي لا يُغض
للسمع والمسمع الذي لا يُصم
للحواس الخمس وما فاقهم إحساس
لمن أسكنت الروح بالدندنات
وداوت الجرح بالطبطبات
للدعاء المرفوع المستجاب
لمن أكرمها ربها فكان رضها من رضاه
مُنزلاً بحبها بينات
يا رضاها يا عاقبة المتقين
يا ست الحبايب يا كل الحنين
يا أمي يا كل الأمهات
عذرأ فكيف لكلمات ان تصف
جنة قيل انها تحت أقدام الأمهات

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …