تزينت حروفك

الشاعرة الإماراتية زينة الكندي


……………………………..
تزينت حروفك بالإبداع
قلت مااروعك أيها الشاعر الفنان
تكتب انغاما كلها الحان
مع صدى الحروف اشتاق
للعذوبة في الانغام
عذبة هي كلماتك
وكأنها عسل مذاب
رحيقه فلا وازهار
وشهدا حلو المذاق
يمر الشعراء رويدا رويدا
وفي خاطري روووعة الرسام
يرسم من رحيق الزهر
ألوان في ألوان
يرسم فلا وزنبقا واقحوان
يسطر الشاعر أحلى النغمات
في بستان الإبداع
مزين بالازهار
في أضواء النهار
فماذا بعد ?
ستكتب لي بحبر الأقلام
هل ستجعلني اعشق كلماتك
ومعك أسير بين دروب الالحان
فماذا بعد أيها الفنان ?
هل ستروي لي قصة الخل الولهان
ذاك من يمر بين تلك الأغصان
يلامس الأوراق وشجيرات
وحفبف أوراق البستان
يشم عطرها الفواح
سعيد بهذا الانتظار
وكم يعاتب الطير
كيف لاينشر الانغام
كيف لايغرد فيسمعه
في كل مكان
فماذا ترك لك أيها الشاعر
من عذب الالحان ?
سواء مزيد من ذكريات
الشوق وموعد الانتظار
في تلك الظلال
يناجي الطير اليمام
وكأنه يسترجع كل مافات
في عودة الطيور
من موسم الأمطار
فالشوق يلامس الخيال
يلامس الجمال
وشعور كله آهات
في دروب هذا المكان
فيالروعتك أيها العاشق الفنان
وانت ترسم لي أحلى الحكايات
لتجعلني استمع لك في انسجام

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …