رجاء وتمنٍ!؟

الفنانة التشكيلية باسمة عطوي

على حين مره كان رجاء، ابعد من زمان واقصر من مكان، تهافتت ضلوعي للسكن بعيدا عن برد و شرود من تعب، نامت ايامي على كتف صبا فما صحت الا بعد أرق، تلاقت بسحب ورديه وآيات من غزل، هبطت كسهم من جنون وعلى عينٍ من أرق، اتناسى لاتذكر وابتعد لاقترب سفينة نامت بحضن صحراء، اختفت ظلالها بعد أول لقاء، شامت فينا يا قدر، تهلل، تبكي، تشيخ دونما حسيب او كليم ، ذات عمر سأحتضن أحلامي وابحر بها بعيداً عنك فنشيخ معا، شاطئ ايامي بات بعيدا فكل ساكنيه اضحوا ارجوحة ملل، بداية نهاية كانت غافيه عني، وبعد صحوة ركود سبّحت بتمني، فنسجت لنفسي فسحة أمل علي اتوه واهرب إلى أحضان جني، فيرسمني أميرة بأحلامه وكلما اقفل جفنيه زاد تمني، أمنية خطتها سكراتي، فما كانت الا عجبا و كأني، اهيم بصحراء خضراء لاتوب عن ذنوب ما ارتكبتها. لكني كتبتها بدمي.