إنهم يلاقونك بعد طول غياب يا ابا احمد… وتظل ذكراك تحفر نحو القدس

محمد صادق الحسيني

قبل أنيس النقاش وبعد أنيس الواحد بعد الآخر الى بارئهم يرتقون، فيما انت لا زلت على الطريق بين جبل عامل ويافا تنادي بالملل والنحل: يا قوم من لم يذهب إلى تل ابيب، فان تل ابيب تأتي اليه، وتغزوه في عقر داره، احتلالاً او “تطبيعاً، لا فرق….!
ها هو السيد ابراهيم نور الدين – ابو رشاد- قادم اليك يحمل معه حكايا الصبر والاحتساب لاهل عاملة، وقبله كان انيس ضيفك في سهرة شاي، والشاي عندك خمر المؤمنين كما عهدتك وانت تستمتع به جنب امير المؤمنين، في وقت كان ولا يزال فيه المرجفون يحاججونك بكونك اخطر على الامة، من الشيوعيين والكفار، لانك ربطت الدين بالسياسة.. لولا ان حسم امر النزاع امام الرفض والاحتجاج الخميني الكبير واطاح بتخرصاتهم من شارع الرسول في النجف الاشرف الى ازقة جبل عامل والبقاع وشوارع بيروت وكل نواحي ايران …!
كنت ونحن معك نفتخر باننا الفقراء الى الله..
وهاهو صديقك وعديلك ورفيق دربك الفقير الى الله ابي رشاد قادم اليك الليلة يا محمد صالح الحسيني لتحتفلان معاً بعد طول معاناة واحتساب، انت اشتقت فيه الى من مثله، وهو اشتاق اليك والى عماد وراغب وسيد الفقراء ابي ياسر…
هنيئاً لكم جلسة الشاي متحلقين حول حوض الكوثر وانتم تقرأون حديث الكساء والثقلين…
عسى ان نلاقيكم قريباً
احتفظوا لنا بكأس شاي مخمّرة، مع دعوات لنا بالثبات..
اللهم ثبتنا على دينك ما احييتنا
وارزقنا حسن الختام

بعدنا طيبين قولوا الله

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …