انيس النقاش.. أيها الرمح العربي

رفيق نصرالله

دائما لا ينحني الرمح ولا ينكسر .. وان سقط يظل ممددا تحت سماء عرف كيف يدافع عنها ..

تحت سماء دمشق اثر انيس النقاش ان يتمدد كرمح عربي نضالي مصقول بشغف الانتماء … كسيف لم يستقل يوما من ميدان .. ظل يقاتل حتى خنقته الانفاس ..

ايها الصديق الاخ .. عندما تحدثنا الشهر الماضي قلت لك انتبه من كثرة تنقلاتك .. اجبتني بابتسامة الواثق والمؤمن بقدره ..

اذكرك الان يوم حوصرنا خلال موجة زينه على الحدود وكيف واجهنا قدرنا وسط الثلوج والصقيع وبقيت الابتسامة الواثقة على وجهك ..
غادرت في دمشق .. ولم تغادر فلسطين رئتيك ..

ولم تغادر الخرائط التي اتعبتك كفيك .. وبقيت العروبة في اوردتك وشرايينك كما ستبقى باوردتنا …

ايها الرمح العربي .. يا ابن بيروت العربية .. بيروت عبد الناصر وليست بيروت التي يصادرها صعاليك المراحل.

يا حبيب فلسطين .. لو استطيع ان اغسلك بيدي وبدمع العين ..
تبا لهذا الزمن الذي يغدر بنا ….

شاهد أيضاً

كلية الأداب تلتحق بقطار تهديم العراق

بقلم: د٠ سرى العبيدي ✍️ سفيرة الجمال والثقافة العالمية قبل بضعة أيام صحى الشعب العراقي …