بسم الله قاصم الجبارين

” إنَّ المنافقين لكاذبون “
” إنَّ المنافقين هم الفاسقون “

السيد علي شكر

بعد أن توالى تطاول بعض القنوات الموسومة ” بالإعلامية ” على شعبنا الأبي وعلى مقاومتنا الغرَّاء بالكذب والافتراء وما فتئت تجاهر بالعداوة ضد الوطن والشرفاء فيه بل وأمعنت في فسادها وإفسادها وغيِّها وإضلالها وتطاولها على من حرَّر الأرض والإنسان من رجس الصهاينة الغزاة ومن عملائهم التكفيرين بل وصل الأمر بها أن تجاهر في تبني بوصلة العدو الرجس النجس الذي ما برح بكل قواه يعمل جاهدا ليُسقط حالة العزة والإباء في هذه الأمة وقلاعها الحصينة ولكنَّه مهما حاول فلن يحصد إلَّا الخيبة والخزي …
من هنا كان على كل أفراد الأمة الدفاع عن قلاعها بكل ما أوتيت من قوة والضرب بيد من حديد على رؤوس المتآمرين لأنَّ الكفر ملة واحدة وكلُّ من اجتمع حول كعبة الصهاينة ليطوف حولها فهو في عداد الكفار أهل الحرب -إلتفت أو لم يلتفت – ويجب مجاهدتهم بكل قوة ويجب الضرب على أيديهم كي لا يستفحل أمرهم ويصعب حينئذ مجابهتهم ولا بد أنَّ ما يكتبونه بمنزلة كتب الضَّلال بل أشد لأنَّ وسائل إعلامهم المقيت يدخل إلى كل بيت ومنزل وزاوية تحت عناوين برَّاقة وجذَّابة بل إلى كل فرد وخصوصا الناشئة وهذا ما يسمى ” بالحرب الناعمة ” ضد الإسلام الحنيف وضد محور المقاومة …
وكما يجب نبذ وحرق كتب الضلالة فلا بدَّ أن تُحرَّق أصابع هؤلاء العتاة المجرمين الذين يحرفون تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها من خلال أكاذيبهم وإفكهم وتبنيهم لرواية العدو … ومن هنا فلا بدَّ من رفض كل هذه الوسائل ” الإعلامية ” وإسكاتها إلى الأبد مبتدئين ببيوتنا ومن ثمَّ التدرج لمنعها في كل مكان تناله أيدينا وهذا أقل الواجب لحفظ أمتنا ومنعتها وليس الكلام فيما يستحسن أو لا يستحسن فهبُّوا يا عباد الله وأسكتوا هذه الغربان النمَّامة واللئيمة وأقفلوا نعيقها ونهيقها إلى الأبد


السَّبت ١ رجب الأصبّ ١٤٤٢ هج .

الموافق ١٣ شباط ٢٠٢١ م .

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …