وثيقة(1)….الارادة اللبنانية

قطار الثورة جاي..
من نحن؟ وماذا نريد ؟ والى اين نسير..؟؟
بنتيجة تفاعل فكري وتشارك نضالي مديد وجاد ..اتفقت مجموعة من الناشطين ومجموعات ثورية من كل لبنان- لتشكيل اطار جامع مشترك عابر للطوائف، انتفضنا مع الشعب اللبناني في ثورة 17 تشرين العفوية التي قالت بصوت هادر: نريد ان نكون مواطنين في دولة حقيقة تؤمن لنا الحقوق المشروعة – هذه الحقيقة الناصعة تعكس رغبة كل الشعب اللبناني بمختلف تكويناته العيش معا، والتي لم تكن موجدة اصلا في المائة سنة على تاسيس لبنان، ولتجسيد هذه الرغبة قررنا اطلاق الارادة اللبنانية لتثبيت الدولة اللبنانية بناء للرغبة الشعبية من خلال تطبيق الدستور الذي هو دستور دولة مدنية: دولة ذات سيادة بنظام ديمقراطي حقيقي يؤمن حقوق المواطنين المشروعة مهما كانت طائفتهم ويضمن للطوائف ممارسة قوانين احوالها الشخصية؛ دولة مواطنون متساوون احرار.
فالارادة اللبنانية: اطار عمل مشترك يحفظ خاصيات واستقلال المشاركين ويحترمها في العمل المشترك لانجاز ما اتفق عليه.
منفتحون على كل الافكار والاقتراحات والتعاون مع فاعليات ثورية واجتماعية وقطاعية ومستعدون لكل اشكال ومستويات التعاون لتحقيق اهداف ثورة ١٧ تشرين.
الارادة؛ لان الشعب توحد واراد… والله والقدر يستجيب … فارادة الشعب من ارادة الخالق . فالارادة قرار واع وحزم وجدية هجومية ومبادرة.
اللبنانية؛ لان ثورة ١٧ تشرين اكدت انعتاق الشعب من العلب الطائفية والمذهبية والمناطقية والحزبية والزعاماتبه، وانتظم تحت علم واحد هو علم لبنان وهتف: كلهن يعني كلهن وما يعنيه الهتاف ايضا كلنا يعني كلنا لبنان ولان لبنان وشعبه خلاق ومبدع وثائر. فاللبنانية توحد وتختصر مضامين الوحدة والتحرر والسيادة والوطنية وتجاوز العقائديات والتحزب والاختلافات الثانوية .
ماذا نريد؛ الوحدة والتعاون والتفاعل لتحقيق شعارات ثورة ١٧ تشرين وتخليص البلاد من منظومة الفساد والقمع والخيانه.
فبديلنا؛ا لدولة العادلة القادرة. دولة القانون والحق والعدل -مواطنون احرار متساوون- بتطبيق الدستور لاخراج بلادنا وشعبنا من خطر الفوضى والتوحش جراء سيطرة المنظومة المافيوية.
وسيلتنا؛ لتحقيق دولة المواطنة هي فرض وانتزاع حكومة انتقالية بصلاحيات تشريعية تتمثل فيها القوى والقطات الاجتماعية والشعبية والثورية صاحبة المصلحة بالتغير وبناء دولة الحق والقانون والمواطنة.
طريقنا؛ في وحدتنا واتفاق ارداتنا وتوحيد جهودنا فاعليات ثورية واجتماعية وقطاعية وعلميه ومتضررين واصحاب مصلحة في التغير.
وسائلنا النضالية؛ سلمية ودستورية، حوارية تفاعلية، تنشد الخير والوحدة الوطنية لاحتواء الازمة ومعالجتها بعلمية لا بثأرية واو تهور وانهاض بلادنا لتحقيق مصالح شعبنا وتامين مستقبل ابنائنا والاجيال الشابة.
قواعدنا العشر؛
١-مبدأ التفاوض؛ لتحديد أهداف أو برنامج مشترك رغم الاختلاف الظاهر حيث يتم إقرار قاعدة وجوب الاتفاق عبر تبديد المخاوف.
٢-مبدأ التقبّل؛ الاختلاف بالطروحات وبالطرق حيث يتم الاعتراف بمخاوف الجميع والعمل على تبديدها للشروع بالعمل الجماعي.
٣-مبدأ التكاتف؛ تكاتف الثوار والقطاعات والكتل الاجتماعية ومساندتهم لبعض بدعم أي نشاط أو تحرّك مطلبي وثوري بغض النظؤ عن المنظمين أو الداعين وبغض النظر عن الهدف أو المكان أو الزمان طالما الهدف والطريقة لا يخالفان مبادئ الثورة.
٤-مبدأ التنظيم؛ مبدأ دعم أي توجّه الى التنظيم ومأسسة أية مجموعة من مجموعات الثورة أو أية تحالفات أو تكتلات لعدّة مجموعات.
٥- مبدأ التحليل الإشكالي؛ مبدأ طرح أي موضوع اشكالي على بساط البحث ومقاربته بمنهجية علمية تحليلية للتوصل الى صيغة توافق حوله.
٦- مبدأ السلميّة الثوريّة؛ مبدأ السلميّة مع التعبير عن الغضب واستعمال الشدّة في الزمان والمكان المناسبين دون الانزلاق الى العنف غير المبرر والتخريب.
٧- مبدأ العمل السياسي؛ مبدأ أن العمل الثوري هو عمل سياسي ويخضع بالتالي الى قواعد السياسة مع المحافظة على الأخلاقيات والمبادئ.
٨-مبدأ العمل الجماعي؛ مبدأ العمل الجماعي ضمن فريق واحد متّحد بالمسؤولية والواجب حيث يتم توزيع المهام وإنجاز العمل بروح الجماعة.
9-مبدأ العمل التراكمي؛ مبدأ العمل التراكمي حيث يعتبر أي عمل ثوري خطوة باتجاه الهدف ومجموع الأعمال الثورية متراكمة هي الطريق المؤدي الى الهدف المعيّن.
١٠- مبدأ العمل المبدئي؛ مبدأ احترام أسس دولة الحق العصرية مثل سيادة الدولة واحترام الدستور والحفاظ على الحريّات وحقوق الإنسان، واولوية المصلحة الوطنية العليا في العلاقات الدولية والاقليمية ومع المنظمات وتشكيلات الامم المتحدة وذات الصلة.
مشروعنا هذا مطروح للنقاش والتفاعل ومنفتحون على كل راي واقتراح، وجاهزون للعمل المشترك اي كان مستواه لتحقيق غايات وشعارات ثورة ١٧ تشرين.
من يرغب بمزيد من المعلومات واو الحوار والتفاعل التواصل على الارقام؛
سمير عاكوم؛ ٠٣٥٧٧١٣٣
الشريف سليمان؛ ٧١٦٨٧١٦٨
حماة الدستور
درع الثورة
الشعب يقاوم الفساد
ثورة الشعب العنيد
بيروت؛ ١١-٢-٢٠٢١

شاهد أيضاً

إمام استقبل وفدًا من قوى الامن في مدينة طرابلس: “حفظ الأمن في المدينة اولوية”

استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في مكتبه في دار الفتوى في مدينة طرابلس …