إبحثوا عن اليهود تجدونهم وراء كل جريمة في العالم

اليهود الصهاينة هم جراثيم السرطان فاحذروهم أينما ثقفتموهم

بقلم: الناشط السياسي والعدو للماسونية الصهيونية

حسين السيد عباس ابو الحسن

يقول أحد المعلمين اليهود الدكتور أوسكار ليفي : “نحن اليهود لسنا الا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه “…!!!!!!!!

لا أريد هنا أن أؤكد على أن اليهود الصهاينة هم وراء كل جريمة في العالم ، فهي أمور معروفة لدى الكثيرين من الباحثين والكتاب المتنورين والمطلعين . مع أن الأمر مهم جدا لكشف مخططات وأضاليل اليهود المكتوبة لديهم في دستورهم ” بروتوكولات حكماء صهيون ” ، فهذه البروتوكولات تتحدث وبالتفصيل عن أن اليهود هم شعب الله المختار وأن سائر الناس الذين يسمونهم بالأمميين Goys ماهم الا كالأنعام خلقهم الله على شاكلتهم احتراما لهم وليكونوا خدما وعبيدا ومملوكين لهم تماما كملكية البهائم !! ولهذا وضع حكماء صهيون خططا جهنمية للسيطرة على العالم معتمدين على ذلك باستهواء الأذكياء جدا من مختلف شعوب العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسة والاجتماع والقانون وغيرها وتدريبهم كي يصبحوا أصحاب الأمر والحكم في بلدانهم وبواسطتهم يتم تنفيذ أهدافهم .

واذا طالعنا هذه البروتوكولات التي فيها من الشيطنة والأبلسة التي تعجز عنها فعلا الشياطين والأبالسة من اعتماد جميع أساليب الفتن والحروب والإنحلال الخلقي والتفكك الأسري والإنحطاط الأخلاقي وسبل نشر العداوات بين الناس وأساليب الحسد والحقد والكراهية والعنف والقتل والتمثيل بالجثث وما الى ذلك ، لو إطلعنا على هذه البروتوكولات لعرفنا تماما أن وراء كل جريمة في العالم هم اليهود .. وأقول اليهود لأن كل يهودي هو صهيوني حتى يثبت العكس …

ومن أجل السيطرة على العالم عملوا ويعملون لأن يتملكوا وسائل الأعلام عامة والصحافة خاصة وإنتاج الأفلام السينمائية الأباحية والمتهتكة والمزورة للتاريخ والمهدمة لمفاهيم القيم والمثل العليا وأن يضعوا أيديهم على المال والذهب ومصادرهما والاقتصاد بكل تفرعاته والمصارف المركزية للدول وعلى الأخص الصندوق الدولي والنقد الدولي وكل ما له علاقة بالمال والذهب . وبهذا الثالوث ” الإعلام والمال والإقتصاد ” يتم السيطرة على أية دولة بأساليبهم الإجرامية المتعددة . !!!!

ولست الآن في وارد شرح الكثير من هذه الأساليب ، ولربما أفعل ذلك مستقبلا بإذن الله ….

أوردت الذي أوردته الآن لأشير الى أن الذي يجري من أفعال دنيئة مثلا في نشر الرسومات المسيئة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله أو لغيره من الأنبياء عليهم السلام ما هو الا فعل من أفعال اليهود الصهاينة بيد يهودية فعلا أو غير يهودية ولكنها متصهينة .وذلك لإشعال الفتن الطائفية والمذهبية والأتنية بين الناس … إما بإشعال حرب بين المسلمين وغيرهم أو لدفع الدولة الراعية لحرية نشر الرسوم المسيئة لتنفيذ أعمال الإعتقال والسجن والتعذيب والنفي للمسلمين المتواجدين على أراضيها كردة فعل على قيام أحد.المتهورين لقتل ناشر الرسوم أو ذبحه … وهنا تظهر الفتنة بأشدها قسوة حيث تنتقل من مكان لآخر فتدب الفوضى وتنتهك المحارم وينتشر الظلم بأبشع صوره …

إننا .. لا نستبعد أبدا أن الأستاذ الذي قطع رأسه في فرنسا بسبب نشره للرسوم المسيئة للرسول الأعظم ( ص) هو آما يهودي صهيوني وإما فرنسي متصهين نفذ ما طلب منه في نفس الوقت الذي دفع بالمتهور من معلم صهيوني مجهول للقيام بعملية قطع رأس الأستاذ ..!!!!

وهذا ما نراه بالأمس عندما أقدم ضابط نرويجي يهودي أو متصهين بتمزيق وحرق القرآن الكريم أمام مرأى جموع من الناس والشرطة ولن أستبعد أن يتم لاحقا قطع رأسه من قبل متهور آخر مدفوع من قبل مخابرات مشبوهة أو معلم متصهين مجهول… !!!!

وعندما تكثر أحداث الإستفزازات بحق رموز الأديان او الأتنيات ستكثر عمليات الثأر وردات الفعل وهكذا تنتشر عمليات القتل والتنكيل وحالات الغضب والإنتقام والأحقاد والكراهية بين الشعوب.

إن أهداف الصهيونية الماسونية لن تتحقق في السيطرة على العالم الا بعد إضعاف الدول وشعوبها عبر إفتعال الحروب بينها ونشر المفاسد الأخلاقية والأفكار الهدامةالمموهة بشعارات مستهواة من فئات الأحداث والقاصرين والشباب مثل التهتك الأخلاقي وتسويق الدعارة والتعري والمثلية الجنسية إضافة الى نشر أفكار الإستهزاء بالأديان وتشريعاتها وإتهامها بالتخلف والجمود وبأن الأديان هي ” أفيون الشعوب ” !!!!!

كل ذلك من أجل هدم كيانات الدول وتمزيق شعوبها كي يسهل السيطرة على مواردها وخيراتها ومقدراتها وتحويل الناس الى خدم وعبيد وممتلكات لأقذر مخلوقات الله وأنجسها ” اليهود الصهاينة “.

أقول أنه لو تم الكشف عن ” بروتوكولات حكماء صهيون ” لتبين أن هؤلاء الحكماء هم قادة الماسونية في العالم وأن الصهيونية والماسونية هما وجهان لعملة واحدة ولتبين لنا مدى خطورة وجود.اليهود المتصهينين على وجه البسيطة .

ربما أعمد بإذن الله الى نشر هذه البروتوكولات الأربعة والعشرين تباعا ضمن حلقات متتالية ولكن بعدما يكتمل نصاب المطالبة بذلك الذي يجب أن لا يقل عن ألف طالب ..

أود أن أخاطب كل انسان وعلى الأخص العربي : بأن الصهيونية -الماسونية هي العدو الأوحد للعرب وللإنسانية جمعاء . ولذلك يجب رفض ومقاومة ومحاربة كل الجهود الرامية الى الأعتراف بالعدو الإسرائيلي والتطبيع معه وحتى القبول بوجوده .

إن معظم القياديين الذين يدعون للإعتراف بالعدو إن لم يكن جميعهم ويهيئون الأجواء للعيش بسلام معه هم من الذين عاشوا في كنف الصهيونية ودربوا جيدا حتى اذا سنحت الظروف كشفت عنهم أغطيتهم وتعروا تماما ليظهروا على حقيقتهم كمنظمين وأعضاء في المحافل الماسونية …. وعندها تكون قد وقعت الواقعة ونجحت مكائد الصهيونية .

فهل نحن كعرب ومسلمين ومسيحيين وبشر يمكن أن نقبل في أن نصبح مملوكين وخدما وعبيدا للماسونية الصهيونية أم علينا أن ننتفض على هذه الحركة المجرمة الهدامة للقيم والأخلاق السامية ولشرائع الله المتمثلة بالأديان الحنيفة ؟؟

أدعو كل عربي حر شريف في لبنان العربي وفي جميع أقطار الوطن العربي خاصة وكل انسان على وجه الأرض عامة الى أخذ الحذر من مكائد الماسونية الصهيونية ومحاربتها ونبذها وتطهير الأرض منها لأنها تمثل فعلا جراثيم الفساد عموما حيث حلت واستقرت .. !!!!

لا تغرنكم شعاراتها البراقة المتمثلة ب ” نشر مباديء المحبة والأخوة بين الناس ومساعدة المحتاجين وبناء المستشفيات ودور التعليم وتهيئة المنح التعليمية للبعض من المتفوقين تمهيدا لتطويعهم في صفوفها وما الى ذلك من دعايات الإغراءات والإستهواء .. فإن هذه الشعارات ما هي الا كجلود الأفاعي الناعمة تختزن في جوفها السموم الفتاكة القاتلة … !!!!

شعار الماسونية هو الأفعى الذي عليه أن يلتف حول العالم راسما ” نجمة داوود ” هو شعار التحكم والسيطرة على جميع مقدرات وموارد دول العالم .

لن نستبعد أن نشهد.كثيرا من الأعمال التي تثير الفتن والحزازات والإقتتال حتى بين أبناء الشعب الواحد طالما أن الماسونية المتصهينة متعشعشة ومتجذرة في كثير من مناطق العالم .

إن ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي تحت ذريعة حماية المصالح الوطنية وإستخراج خيرات الأرض ما هي الا وسيلة رخيصة للوصول مستقبلا الى هدف الإعتراف بالعدو والتطبيع معه ….

لقد حذرنا سابقا من إعتماد هذا الإجراء ولم نزل نحذر ومع الأسف لم نسمع إعتراضا من القوى الرافضة للعدو وخاصة تلك القوى القومية على مستوى الهلال الخصيب او على مستوى الوطن العربي من المحيط الأطلسي الى الخليج العربي .. وكأنها ألقمت حجرا أو أنها لم تزل في سباتها العميق .. وهنا لا بد أن نغسل وجوهها بماء الزهر وماء الورد علها تستفيق وتنهض في كبرياء الخمسينات والستينات .!!

إن أنصار الإعتراف بالعدو والتطبيع معه يجهزون أوضاعهم للإنقضاض غلى كل وطني عربي حر شريف . غير أن الوعي القومي سيكون لهم بالمرصاد ولن تنجح مخططاتهم وستسقط مشاريع الماسونية المتصهينة في جحيم الرفض لها عاجلا أو آجلا ….

والله هو المعين والمسدد

شاهد أيضاً

8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة

تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو …