اللعبة المكشوفة وغباء الأبواق

الحاج أبو كرم

وأنا أتابع منذ البارحة تلك الجوقة المعروفة من إعلاميي ومحققي الغفلة على وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الشاشات الممولة صهيوأعرابيا حول حادثة اغتيال المدعو لقمان سليم خطر لي سؤال مهم:
أنه إذا كان حسب رأيهم ما في شي بصير بالضاحية أو بحارة حريك أو كما يحبون أن يسمونها هم دولة حزب الله إلا بعلم الحزب وبإرادته فهل يستطيعون تبرير التفجيرات الإرهابية التي طالت الضاحية والحارة والتي قام بها ارهابيو الصهيووهابية وارتقى على أثرها العديد من الشهداء من أطفال ونساء ورجال ؟؟؟
طبعاً لم أضرب هذا المثال اعتباطا وإنما لأشير بأن القاتل واحد هم الصهاينة وعملاءهم.
ولأقول بشكل واضح بأن حزب الله لا يدعي أكثر من إمكانياته ولا طاقته وليأتي لنا أي من هؤلاء المدعين بتصريح واحد لقيادات الحزب يقولون فيها انهم مسيطرون على الأمن في مناطق تواجدهم بالكامل وبأنهم سدوا كل الثغرات الأمنية وبأنهم قادرين على منع حصول اي اختراق أمني في مناطقهم.
وأكثرما أثار ضحكي أحد التغريدات بالأمس لأحد العملاء الذي قال أن العملية تمت بأمر مباشر من قائد الجهاز الأمني في حزب الله حسب تعبيره السيد جواد نصرالله ، وهذا الكلام يؤكد لأبسط العقول أن العملية مدبرة والإتهام جاهز ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين , حيث أعلنت قناة ” العربية ” عن العملية قبل الإعلان عنها وهذا ما يذكرنا بتلك الأخبار الممجوجة التي كانت تبثها تلك القناة العبرية مع شقيقاتها إبان الحرب على سورية حيث كانوا يبثون الأخبار على هجمات إرهابية وعمليات عسكرية للجماعات الإرهابية في مناطق محددة قبل وقوعها.
هذا الغباء المدهش أو الاستغباء الخبيث في تلك التصاريح والاتهامات التي بدأ العملاء في إطلاقها حتى قبل اكتشاف وقوع هذه الجريمة الغادرة تؤكد بالدليل القاطع القول العربي الشهير ” يكاد المريب أن يقول خذوني “….
ولكن على ما يبدو أنه في لبنان هناك أيضا من يعتمد في عمالته واتهاماته على قاعدة ال 6 وال 6 مكرر حتى في عمليات القتل والإرهاب.

  • بيار أمين الجميّل اغتيل في “سن الفيل”.
  • سمير قصير اغتيل في “الأشرفية”
  • جبران تويني اغتيل في “المكلّس”
  • وسام الحسن اغتيل في “الأشرفية”
  • مي شدياق تعرضت لمحاولة اغتيال في “جونية”
  • جورج حاوي اغتيل في “وطى المصيطبة”
  • محمد شطح اغتيل في “شارع ستاركو – وسط بيروت”
  • رفيق الحريري اغتيل في “عين المريسة – بيروت”
  • وليد عيدو اغتيل قرب “الحمام العسكري – بيروت”
  • جو بجاني اغتيل في ” الكحالة”
  • لقمان سليم ” العدوسية – قضاء صيدا”
    فإذا كانت المنطقة مؤشراً على هوية المرتكب.. من المسؤول عن اغتيال هؤلاء أعلاه في المناطق المذكورة؟!.
    وأيضاً أحب الإشارة إلى أن جو بجاني الذي اغتيل منذ ما يقارب اشهر تقريباً تمت عملية اغتياله بنفس الطريقة تقريباً حتى الهاتف الذي رمي على بعد مئات الأمتار؟
    على كل حال لقد تعودنا على هذا الفجور من صهاينة الداخل قبل الخارج وليس ادعاءاً من عندنا بل بما يؤكده مشغولو هؤلاء والذين صرحوا مراراً وتكراراً عن المليارات التي مولوا بها عملاءهم بالداخل لتشويه صورة حزب الله وشيطنته.
    الحديث طويل وليس لدينا الوقت الكافي لإضاعته للرد على هؤلاء من هيئة صغار العملاء فنحن مشغولون في دق رؤوس أسيادهم في فلسطين المحتلة وقواعد شيطانهم الأكبر أمريكا في المنطقة .
    وعند تحقيق هذا الهدف إن شاء الله لن يجد هؤلاء العملاء المأجورون من مفر إلا الخضوع لصوت الحق المنتصر.

شاهد أيضاً

تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران

قالت إيران إن انفجارات وقعت في سماء مدينة أصفهان وتم تفعيل المضادات الدفاعية في أجواء …