آثار لا تمحى

د. سيد محمد الحسيني

  • زرت صديقي صباحا” ووجدته يشرب القهوة بطاسة الرعبة !وبعد سؤاله بإستغراب أجابني حلمت كابوسا” رهيبا” !
  • صعدت بالمصعد الكهربائي قاصدا” الطابق الرابع وعند الوصول هممت للخروج فإذا بي أدفع الجدار بكلتا يديّ غافلا” أن الباب في الجهة المقابلة خلفي !
  • ذهب الشقيق الأكبر ليخطب فتاة حسناء لأخيه الأصغر ولما راجعه الأخير مستفسرا” أجابه، لقد خطبتها لنفسي !
  • كان أحدهم يحفر بئرا” عميقة في أرضه فمرّت به عجوز وقالت له : لم تتحمل تلك المشقة؟ وليس بعيدا” في أرضك عين ماء لا تنضب !…
  • وجدّت حلوى كان المرحوم والدي يجلبها لنا في الأعياد منذ زمن بعيد ولما تذوّقتها فرحا” لم أجد لها المذاق نفسه! إلتفتّ لرجل عجوز بالقرب مني، سألته :هل باتت قليلة الجودة في زماننا هذا؟ فأومأ لي برأسه نافيا” وقال :لم تتغيّر الحلوى يابنيّ بل أنت الذي تغيّرت !…
  • سقط أحدهم عن سطح أحد الأبنية وتحطّمت جمجمته على حافة الرصيف ! ولما هرع الناس نحو جثته إستيقظ وعلم أن الأمر مجرد كابوس مروّع فقام من نومه فزعا” ليشعل ضوء مصباحه فتعثرت قدماه بحافة الشرفة وسقط عنها ومات!!
  • كان أحد المتكبرين مستلقيا” تحت سنديانة عتيقة وبجانبه نبتة يقطين متدلّية قد أينعت ثمارها . ، سأل نفسه مستهزئا”:أليس الأولى أن تكون ثمار اليقطين على هذه السنديانة الضخمة وبذور البلوط في عرق اليقطين ذاك ؟ وبعد برهة غلبه سلطان النوم فغفا .هّبت ريح خفيفة وأسقطت بلوطة على أنفه فجرحته ،فزع من نومه منتبها” وقال :لو كانت هذه البلوطة يقطينة لهرست أنفي لا محالة…

شاهد أيضاً

البعريني تابع مع كركي أوضاع الضمان ونوه بالمباشرة بقبض الإشتراكات في مكتب حلبا

استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي في مكتبه في المقر الرئيسي …